علمت” جريدة المسلة الاخبارية ” ان وزارة السياحة التونسية تعكف حاليا على دراسة ملفات وكالات الاسفارالمتضررة من تعليق العمرة بسبب ظهور انفلونزا الخنازير وينتظر ان يتم اتخاذ القرار الملائم مع نهاية الشهرالحالي في اتجاه دعم اصحابها ومساعدتهم على تجاوز هذا الظرف الاستثنائي.
ورغم عدم توفر احصائيات لتحديد حجم الاضرار المادية التي لحقت بالمهنيين الا ان البعض صرح بانها تصل الى 4 ملايين دينار خاصة لدى وكالات الاسفار المختصة في العمرة ,وطالب اصحابها من الادارة التدخل لانقاذهم من انعكاسات الخسارة المادية على القطاع.
ووجد المهنيون تجاوبا من قبل سلطة الاشراف وهي حاليا تعمل جاهدة على تسوية هذه المسالة بالتعاون مع الهياكل المعنية ومنها وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة المالية.
وتجدر الاشارة الى ان قرار تعليق العمرة في تونس تم اتخاذه بسبب ظهور اصابات بانفلونزا الخنازير في السعودية مقابل ظهور حالة في تونس حيث خشيت الهياكل المعنية تفشي المرض جراء الاختلاط سيما وانه عرف بسرعة العدوى بين الاشخاص وامكانية حدوث وفاة عندما تعجز مناعة الجسم على مجابهته والادوية على علاجه.
ولئن اثر فيروس انفلونزا الخنازير على العمرة والحج فان سفر التونسيين الى الخارج تواصل بشكل طبيعي وتستقبل وكالات الاسفار الحرفاء الراغبين في الاتجاه الى جميع البلدان بدون استثناء.