بحث سعد الله آغة القلعة وزير السياحة مع وفد من رجال الأعمال المرافق للرئيس القبرصي في زيارته إلى سوريا اليوم آفاق التعاون المشترك وسبل تطوير العلاقات الاقتصادية وإقامة مشاريع سياحية والعمل على زيادة عدد السياح بين البلدين وقال آغة القلعة إن سوريا تعمل على إقامة شراكة سياحية حقيقية مع قبرص تهدف إلى جعل البلدين مقصدا سياحيا واحدا قادرا على جذب السياح وتنشيط التبادل السياحى بينهما موضحا أن أنظمة الاستثمار فى سوريا اصبحت أكثر ملائمة واستجابة لاستقطاب الاستثمارات.
أكد وزير السياحة وجود مشاريع ومواقع سياحية جاهزة للاستثمار إضافة إلى توفر المقومات السياحية وتكاملها مشيرا إلى أن عدد السياح القبرصيين القادمين إلى سوريا في ازدياد. من جهته لفت كريستودولوس أنغاستينيوتيس رئيس غرفة التجارة والصناعة القبرصية إلى التطور الذي شهدته السياحة في سوريا خلال السنوات القليلة الماضية وتنامي عدد السياح والمشاريع الاستثمارية السياحية مبديا إعجابه بالمنتج السياحي السوري المتكامل والمتنوع والذي يلبى رغبات واحتياجات السياح.
كما بحث عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية أمس مع وفد رجال الأعمال القبارصة المرافق لرئيس جمهورية قبرص فرص التعاون المتنامية بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها لتشمل مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والاستثمارية والبنى التحتية وكذلك أهمية زيادة حجم التبادل التجاري.
وقدم الدردري عرضاً للتطورات الاقتصادية والمالية والتنموية التي تشهدها سوريا والفرص الاستثمارية فيها داعياً رجال الأعمال القبارصة للاستثمار في سورية في القطاعات كافة. من جهتهم عبر رجال الأعمال القبارصة عن رغبتهم بإقامة مشاريع استثمارية حيوية وتنموية وسياحية لهم في سوريا من جهته لفت كريستودولوس أنغاستينيوتيس رئيس غرفة التجارة والصناعة القبرصية إلى التطور الذي شهدته السياحة في سوريا خلال السنوات القليلة الماضية وتنامي عدد السياح والمشاريع الاستثمارية السياحية مبديا إعجابه بالمنتج السياحي السوري المتكامل والمتنوع والذي يلبى رغبات واحتياجات السياح.
وأشار أنغاستينيوتيس إلى رغبة المستثمرين القبارصة فى إقامة مشاريع وتوطين استثمارات سياحية في سوريا تتوفر فيها الجدوى الاقتصادية مستفيدة من مقومات المنتج السياحي السوري.
كما بحث عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة مع وفد رجال الأعمال القبرصي سبل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الصديقين لافتا إلى وجود إمكانيات أكبر بكثير لتعزيز العلاقات بين البلدين وكذلك رفع معدلات التبادل التجاري.
وأشار الوزير لطفى إلى توفر فرص استثمارية كثيرة في المجالات الصناعية والسياحية معتبرا حجم التبادل التجاري بين البلدين غير مرض حاليا وأن هناك إمكانية كبيرة لزيادته من خلال تبادل قوائم السلع بين البلدين والمشاركة في المعارض الدولية والاستثمار في المناطق الحرة السورية معربا عن تفاؤله بتعزيز العلاقات في الفترة القادمة مبينا أن سورية أبوابها مفتوحة لكل الأصدقاء الراغبين بالعمل لديها.
من جانبه عبر رئيس الوفد الضيف عن شكره العميق لسوريا منوها بالعلاقة المميزة التي تربط الشعبين الصديقين مبديا استعداد الجانب القبرصي لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين واهتمامهم بالاستثمار في مجالات النسيج والبناء والسياحة.
كما ناقش الدكتور فؤاد عيسى الجوني وزير الصناعة مع الوفد تطوير علاقات التعاون وإقامة استثمارات مشتركة بين البلدين في المجال الصناعي وفي مختلف القطاعات مشيرا إلى إمكانية إقامة شركات مشتركة ما بين القطاع الخاص القبرصي والسوري وسيكون هناك تسهيلات كبيرة لإقامة استثمارات خاصة للشركات القبرصية في سوريا.
وأعرب الوزير الجوني عن تطلعه إلى زيادة الاستثمارات القبرصية في مجال الإنشاءات والطاقات البديلة وخاصة استخدام الطاقة الشمسية في تسخين الماء.
يذكر أن سوريا وقبرص ترتبطان بعدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم اقتصادية وسياحية وتجارية وفي مجال النقل والصناعة والثقافة والاتصالات ومكافحة المخدرات وتنظيم الملاحة التجارية ومنع الازدواج الضريبى وتسهيل العلاقات التجارية وتنظيم التعاون الزراعي والإعلامي وترويج الاستثمارات وتدفقها وتشجيع رجال الأعمال فى البلدين للقيام بمشاريع استثمارية مشتركة من خلال مجلس رجال الأعمال السوري القبرصي الذي يعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة.