اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

سياحة السعودية 170 ألف زائر يرصد مقتنيات "متحف النماص" خلال عقده الأول

وفد نحو 170 الف زائر على مدار عقد كامل هو عمر متحف النماص الذي يضم كل ما يتعلق بالمنطقة من السنين الغابرة وحتى العهد السعودي الزاهر وذلك مما تبين من تقارير هيئة السياحة والآثار في المحافظة واحتضن المتحف على مدار عقده الاول عددا كبيرا من الوفود الاجنبية القادمة من الخارج اضافة الى الطلاب والباحثين في مجال التراث والحضارة وعدد كبير من السياح والزوار من الداخل.





وأوضح محمد بن عبد الله العسبلي مدير مكتب الآثار بمحافظة النماص أن هذا المتحف يمثل سجلا توثيقيا للتراث بالمحافظة، إلى جانب كونه نواة تجمع تاريخ المنطقة وآثارها، إضافة إلى ما كان عليه أبناء المحافظة على مدى السنين الغابرة وما يعيشونه في هذا العهد الزاهر ومراحل تطور حياة الإنسان والبيئة معا.

وقال العسبلي «يشرف على هذا المتحف مكتب الآثار بالمحافظة والذي يحفل بالعديد من المهام لتفعيل توجهات الهيئة العامة للسياحة والآثار للمحافظة على الآثار وحمايتها». وحرصت الهيئة العامة للسياحة والآثار بحسب العسبلي على توسعة واستئجار المباني والساحات المحيطة بالمتاحف وإنشاء صالة تراثية لاستقبال الزوار، عدا عن توزيع المنشورات وعرضها بالمنتديات التعريفية.


ولا تقتصر زيارة تلك المتاحف على سكان المنطقة فحسب، وإنما شهدت توافد السياح والطلبة من دول الخليج للحصول على التراث من منطقة تقع في جنوب شرق النماص، إضافة الى مدينة عمر. ويعد متحف النماص درة أثرية تحمل الطابع النماصي في معشوقة السحاب والمطر الواقعة بجنوب السعودية، لا سيما أنه يربط بين عراقة الماضي وأصالة الحاضر لأبناء محافظة النماص والقرى المجاورة لها.




وقد تم تصنيف هذا المتحف (قصر النماص للتراث) من أفضل المتاحف بالمنطقة لما يحتويه من قطع أثرية وتراثية ونقوش ووثائق تاريخية، خاصة أنه يقع ضمن الحي القديم الذي يعد أكثر الأحياء الشعبية الضاربة في أعماق التاريخ بالمحافظة وهو من الأحياء التي يمكن اعتبارها تحفة فنيه معمارية لما تمثله من نموذج لفن العمارة في هذا الجزء من المنطقة. ويتكون المتحف من خمسة ادوار تحوي أكثر من ألفي قطعة تراثية وأثرية تشمل الأدوات الزراعية والحرفية والمنزلية والمصنوعات الجلدية والمنسوجات اليدوية والأسلحة القديمة والمشغولات الفضية، إلى جانب ملحق خارجي يضم الوثائق وبعض النماذج من النقوش الحجرية التي تزخر بها المنطقة والتي يرجع تاريخ أقدمها إلى القرن الأول الهجري.
وفي السياق نفسه تحتضن النماص العديد من المعالم السياحية والآثار وهو ما دفع بإنشاء مكتب عام 1989 الذي يقوم بمهام عدة من ضمنها مسح المواقع الأثرية التي تتبع المحافظة وتوثيقها وإنشاء متحف التراث والآثار والإشراف عليه والعمل على تطوير برامجه لتفعيل وظيفته كمركز حضاري يضطلع بدور ثقافي واجتماعي وتاريخي كونه يمثل أهمية باعتباره وجهة سياحية مهمة في محافظة النماص.



وقام المكتب بإنشاء سوق شعبي صيفي للحرفيين العام الماضي كي يعرضوا بعضا من الصناعات التقليدية المحلية، إلى جانب حصر وتسجيل التراث المادي الثابت والمنقول وتوثيقه والمحافظة عليه والتعريف بأهميته والمحافظة على الآثار، إضافة إلى استقبال زوار المحافظة من داخل السعودية وخارجها وتنظيم الزيارات للمتاحف الخاصة والمواقع الأثرية والقرى التراثية وجمع النقوش الأثرية والإشراف على المتاحف الخاصة، بالإضافة إلى تفعيل دور المتحف والمتاحف الخاصة ضمن برامج التنشيط السياحي.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled