بحث الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة والسيد زاهد حاج موسى محافظ ريف دمشق أمس في اجتماع اللجنة التنفيذية للسياحة في المحافظة والذي حضره معاون وزير السياحة ونائب رئيس المكتب التنفيذي والمعنيون بالقطاع السياحي في ريف دمشق واقع السياحة في المحافظة وناقشا جدول أعمال مطولاً شمل المشروعات التي توقف فيها العمل وتحتاج إلى التصويب لإكمالها والمشروعات التي تم التعاقد عليها خلال ملتقيات الاستثمار ومعالجة خصوصيات عدد من المنشآت المستثمرة والتي تحتاج إلى التأهيل وتعديل نظام ضابطة البناء بما يتوافق وتشجيع الاستثمار السياحي وتحويل بعض المطاعم إلى ملاه كما هو حال عدد كبير من المطاعم في منطقة التل وإيجاد وحدات لمعالجة المياه الناتجة عن المنشآت السياحية وكذلك حصر كل المنشآت السياحية في مدن وبلدات ريف دمشق ومطابقتها مع قيود مديرية السياحة وإلزام المنشآت غير المرخصة بالترخيص لتأهيلها.
وفي إطار الحديث عن القطاع السياحي تحدث السيد الوزير عن أهمية هذا القطاع ودور محافظة ريف دمشق في تنميته واستقطاب الأعداد المتزايدة من السياح العرب والأجانب لما تتمتع به من موقع ممتاز وما تضمه من مواقع سياحية طبيعية ودينية وتاريخية.
وبعد الاستماع من قبل الحضور إلى شرح مفصل من قبل مديرية السياحة شمل المناطق السياحية والمنشآت المستثمرة والتي هي قيد الاستثمار والمشروعات السياحية المتعاقد عليها والتي من بينها مشروع القطم بقيمه مليار دولار والذي يعتبر أكبر مشروع سياحي في القطر وسيقام في منطقة الصبورة إضافة إلى مشروعات منطقتي التطوير السياحي في بيت جن والمقروصة، والمنطقتان في الحرمون ومشروعات أخرى.
كما تحدث رئيس غرفة السياحة عن واقع بعض المنشآت والحاجة إلى عدم تقنين التيار الكهربائي في موسم الصيف.
بعد ذلك تحدث المحافظ طالباً من رؤساء المجالس المحلية الإسراع في حصر المنشآت القائمة ومنح التراخيص الإدارية وفق القوانين النافذة ورفع قوائم بأسماء المنشآت التي لا تستطيع البلديات منحها التراخيص الإدارية لمعالجة أوضاعها في المجلس السياحي الأعلى.
وطلب إلى المديرين المعنيين والبلديات الاهتمام بالنظافة وتحسين الخدمات في المواقع السياحية بما ينسجم وتقديم المزيد من الراحة للسائحين والمصطافين.
وأعطى مهلة أسبوع لمعالجة ما تم طرحه وأن تجتمع اللجنة التنفيذية الفرعية بعد ذلك لتقويم العمل ومتابعة اتخاذ الإجراءات.
المصدر : تشرين