اختتمت أمس في الرياض أعمال ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2009 الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار وشركاؤها في القطاعين العام والخاص، وسط حضور كبير من قبل المهتمين والمختصين والمستثمرين في قطاع السفر والسياحة من داخل البلاد وخارجها.
وناقشت جلسات العمل التي عقدت في قاعة الأمير سلطان الكبرى في فندق الفيصلية عدداً من المحاور في مجال السياحة والآثار منها: الصناعات الفندقية في المملكة، وتنافس الوجهات السياحية، وصناعة السفر والسياحة، إضافة إلى سياحة المؤتمرات والمعارض. وعقدت على هامش الملتقى ورش عمل حول الإعلام السياحي وبداية الطريق، وتنمية السياحة المستدامة، والإرشاد السياحي في عالم متسارع، وكذلك تنظيم وإدارة الاجتماعات والمناسبات، وورشة عمل حول التجارب الناجحة في المشاريع التكاملية التنموية السياحية. وحظي المعرض المصاحب للملتقى، بتوافد أعداد كبيرة من المختصين في المجال السياحي والعائلات، للتعرف على المقومات السياحية التي تضمها مناطق المملكة، وكذلك الفرص السياحية التي تعرضها الشركات المشاركة المتخصصة في مجال السياحة من خلال أجنحتها في المعرض. وشهدت أجنحة الشركات الراعية والمشاركة في المعرض اتفاقيات تعاون مشتركة.
جانبها قدمت الهيئة العامة للسياحة والآثار من خلال جناحها وأجنحة أجهزة السياحية في المناطق آلاف المطويات التي تحتوي على المعلومات المتنوعة عن قطاع السياحة والاستثمار السياحي في المملكة. ووفرت الهيئة مطبوعات إرشادية، تتضمن الشروط الخاصة بترخيص منشآت الإيواء، ودليل الترخيص لنشاط النقل السياحي بالحافلات، ودليل إصدار تراخيص المرشدين السياحيين، والترخيص لنشاط تنظيم الرحلات السياحية، وإصدار التأشيرات السياحية، وضوابط استقبال السفن السياحية في الموانئ، ودليل اشتراطات الحصول على ترخيص مزاولة نشاط المشاركة بالوقت في الوحدات العقارية السياحية.
نقلا عن الاقتصادية الالكترونية