أكد خبير دولى فى مجال السياحة والفندقة بأن السياحة السعودية لن تتأثر بالأزمة القتصادية العالمية نظراً لخصائصها الذاتية المتمثلة فى قدراتها على اجتذاب الزيارات اليها على مدار العام من زيارات القادمين لأداء العمرة والحج وزيارات القادمين اللتجارة.
وقال أحمد عبد الباقى مدير المبيعات والتسويق بمجموعة ستار وود العالمية ان مما يساهم فى استيعاب المزيد من المعتمرين طوال العام وكذلك الحج هو حجم التوسع الهائل فى المرافق الدينية والايوائية والبنية التحتية التى وفرتها الحكومة السعودية فى المدينتين مكة والمدينة المنورة.
وعزا استمرار الطلب على زيارة الممكلة بنشوة اسواق جديدة مصدرة للزوار فى اوساط الجاليات المسلمة فى دول اوروبا وامريكا تتمتع بقدرات انفاق مالية مرتفعه، بجانب الاسواق التقليدية المعروفة فى دول الخليج وايران وماليزيا ومصر نتيجة للحملات الترويجية والاعلامية لهذه الزيارات.
كما ان البدء بمنح التأشيرات الإلكترونية سهل الإجراءات وحفز على زيادة طلب الزيارة.
ويتوقع عبد الباقى ألا تتأثر الحركة السياحية فى منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كثيرا بالأزمة اللاقتصادية العالمية وبرر ذلك بأن الحركة السياحية فى جزء كبير منها إقليمية ولا تعتمد كثيرا على حركة السياحة العالمية التى تأثرت بهذه الأزمة.
واستبعد عبد الباقى أن تشهد منطقة الشرق الاوسط انكماشاً فى حركة السياحة العالمية لها رغم حدوث شىء من ذلك لبعض الدول مثل مصر التى اعتمدت على أسواق معينه مثل السوق الانجليزى الذى تأثر بانخفاض الاسترلينى والسوق الروسى الذى تأثر بتضخم الروبل مما قلل من أعداد السياح القادمين من تلك الدولتين لها.
ودلل على استبعاد حدوث انكماش لمناطق اخرى مثل الاردن الذى نجح فى استخدام مناطق جذب جديدة فيها مثل منطقة العقبة.