Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

لقاء حول تطوير القطاع في البلدين: وزيرة السياحة الأردنية لإنشاء رزمة مشتركة بمساهمة القطاع الخاص



تمنت وزيرة السياحة الاردنية، مها الخطيب، إلغاء الحدود بين الدول العربية، متمنية أن تتحسن الحركة من الأردن بإتجاه لبنان، واعتبرت أنه من غير الضروري أن نؤطّر العلاقة في القطاع السياحي بين البلدين لأنها موجودة ولكن هناك مجالات عديدة للتعاون مؤكدة أن لبنان والأردن بلدان غير نفطيين يعتمدان على الموارد البشرية لإنجاح قطاع السياحة وبلدان كثيرة في الخليج العربي بنيت على أكتاف اللبنانيين والأردنيين.


ولفتت الوزيرة الخطيب التي اكدت على أهمية هذه السوق بالنسبة لبلدينا الى ضرورة تقديم رزمة سياحية للسياح الذين يرغبون في المجيء الى بلادنا من البلاد البعيدة كأميركا اللاتينية وقالت إذا تمكنا من تأمين هذه الرزمة المشتركة سنتمكن من تأمين سياحة جيدة لبلدينا داعية القطاع الخاص الى المساهمة في هذا المسألة.
كلام الوزيرة الاردنية جاء خلال لقاء نظمته هيئة تنشيط السياحة الأردنية في فندق فاندوم أنتركونتننتال حضرة رئيس نقابة وكلاء السياحة والسفر في لبنان، جان عبود، وسفر الأردن في بيروت، زياد المجالي، وممثلين عن وكلاء السياحة والسفر في لبنان.



وقالت عندما تم إلغاء تأشيرة الدخول مع لبنان بات الأردني يتوجه اليه بشكل أسرع لأن لبنان بالنسبة لنا إمتداد للاردن والأردن إمتداد للبنان وحل مسألة الفيزا تترك أثرا جيدا في تسهيل حركة الناس بين البلدين
وتحدثت الخطيب عن التغيرات الكثيرة التي حصلت في الأردن: فلم يعد هناك موسم محدد للسياحة بل كل أيام السنة موسم لدرجة أننا نعاني الآن من نقص الغرف والطلب على السياحة في الأردن لا زال أعلى من العرض وهذا الأمر يفيدنا في بعض الأشياء ويؤذينا في أخرى فهي تفيد القطاع الخاص الذي يتحكم أحيانا في السعر ولكن القطاع الخاص وصل الى درجة معينة من النضج والوعي بحيث أصبح قادرا على إنشاء رزمة سياحية مغرية في خارج الأردن.
وقالت ربما هدفنا أن نروج للأماكن والمنشآت السياحية فقط ولكن هناك مجالات أخرى للتعاون بيننا وهي أهمية قدوم السياح بين البلدين.


 
وتطرقت الوزيرة الخطيب الى المنهجية السياحية في الأردن والتي تعتمد على الإستراتيجية الوطنية للسياحة والتي صممت من قبل العديد من الوزراء في العام 2004 والتي كان يجب أن تمتد حتى العام 2010 مشيرة الى أن بعض الأهداف التي كان يفترض أن نصل إليها في العام 2010 – 2011 وصلنا إليها الآن.



وأشارت الى أن منطقة الشرق الأوسط منطقة عليها طلب سياحي كبير وقالت: الآن هناك أزمة في العالم وبعض البلدان أعلنت أنها لن تتأثر لكننى أعتقد أن الكل سيتأثر إن بشكل مباشر أو غير مباشر ولذلك فإن هذه الأزمة ستكون فرصة للقطاع السياحي في بلداننا وكلنا في قارب واحد. ولكن إذا نظرنا الى الأزمة على أساس أنها فرصة ونعمل بإتجاه ذلك سيكون بمقدورنا العمل عليها ولا سيما في ظل هذه الأزمة ولذلك علينا توفير السوق اللازم في بلداننا للسياح الأوروبيين الذي سيرغبون في السياحة ونحن المنطقة الأقرب لهم.



أضافت: أن القطاع السياحي الخاص هو اللاعب الأكبر في العمل السياحي. وعدت هذا القطاع بالعمل من خلال العلاقات الدولية لتأمين رزمة سياحية مشتركة مشددة على أهمية السياحة الطبية وسياحة الدلال من خلال المجمعات الصحية التي باتت منتشرة في بلداننا. ولفتت الى وجود العديد من السياحات التي بدأت تنمو في الأردن كسياحة المغامرات التي تتم ضمن المحميات الطبيعية التي بلغ عددها في الأردن 16 محمية.



وقالت: نحاول أيضا إدخال السياح داخل المجتمعات المحلية بحيث يستفيد المواطن المحلي من هذه السياحة.
أضافت: لدينا حاليا 12 مزارا سياحيا ستحدد في المحافظات كما نعمل على أعادة إنعاش الطريق الملوكي للوصول الى الأماكن السياحية وهو شبيه بالطريق الروماني الذي يربط بين الأردن ولبنان وسوريا والذي يجري العمل على إحيائه كاشفة عن وجود مشاريع عديدة بعدة مسارات تربط الأردن بدول أخرى مشيرة الى أن الأردن في مرحلته الراهنة يمكنه أن يقدم كل أنواع الرزم في شتى أنواع السياحة مشددة على أن العمل ينصب حاليا على زيادة الغرف الفندقية وعددها الحلي 24000 ألف غرفة.



وتابعت الوزيرة الخطيب: نحن بتنا اليوم مستعدين ولكننا بحاجة الى شركائنا اللبنانيين في تأمين التدريب الفندقي داعية النقابات والجمعيات اللبنانية الى التعاون مع الجمعيات الاردنية.



ثم كانت كلمة شكر لرئيس نقابة وكلاء السياحة والسفر في لبنان جان عبود الذي اعتبر ان العلاقة بين لبنان والاردن في المجال السياحي خطت الخطوة الاولى في رحلة الالف ميل لا سيما في ظل وجود عادات وتاريخ وثقافة تجمعنا مع الاردن متمنيا ان يحل السلام في منطقة الشرق الاوسط قريبا بحيث تتحول التكتلات التي تحارب بعضها البعض الى تكتلات اقتصادية مؤكدا ان لبنان والاردن وسوريا سيكونوا في التكتل الاقتصادي -السياحي ذاته الذي هدفه استقدام السياح من المناطق البعيدة.



كما كانت كلمة لسفيرالاردن في بيروت زياد المجاليالذي شدد على أهمية التعاون الاقتصادي بين لبنان والاردن ولا سيما في المجال السياحي منه المتقارب بين البلدين في كل المجالات المتعلقة بهذا القطاع مؤكدا على أهمية معالجة الرزمة السياحية لما لها من فائدة على القطاع وعلى المدخول الاقتصادي للبلدين.


المصدر : جريدة المستقبل اللبنانية

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله