يجرى خليل العجيمي وزير السياحة منذ يوم الثلاثاء زيارة عمل الى اسبانيا بمناسبة تنظيم يوم السياحة التونسية على هامش تظاهرة سرقسطة 2008 حول /الماء والتنمية المستديمة.
وشهدت هذه التظاهرة التي انطلقت فعالياتها منذ يوم 14 يونيو المنقضي وتجمع اكثر من 154 دولة زيارة حوالي ثلاثة ملايين زائر قدموا من مختلف انحاء العالم.
وزار خليل العجيمي بالمناسبة الجناح التونسي في هذه التظاهرة الذى حاول مصمموه على مساحة 580 مترا مربعا ابراز تاريخ الماء في تونس من خلال الاعمال الفنية لعدد من التشكيليين التونسيين دون اغفال الجانب السياحي والتراثي للبلاد.
كما اطلع على اجنحة كل من اسبانيا ودول المغرب العربي وتحاور بالمناسبة مع مسوولي هذه البلدان حول التعاون الثنائي وسبل مزيد دعم هذا التعاون.
وعقد وزير السياحة ندوة صحفية قدم خلالها عرضا حول السياحة التونسية وافاق تطويرها التي تقوم اساسا على اثراء المنتوج السياحي التونسي وتنويع الاسواق وجودة الخدمات.
واوضح انه الى جانب سياحة الشواطىء التي تعد المنتوج الاساسي تسعى تونس الى تطوير منتوجات سياحية اخرى على غرار السياحة الصحراوية والمعالجة بمياه البحر والسياحة الثقافية بهدف تلبية انتظارات مختلف السياح ومزيد دعم تموقع السياحة التونسية على مستوى الاسواق العالمية التي تتميز بمنافسة حادة وبتراجع مستوى اداء اقتصاديات الدول الاوروبية التي من شانها ان تؤثر سلبا على الميزانيات المخصصة للترفيه والرحلات.
وفي ما يتعلق بمحور تظاهرة سرقسطة ابرز خليل العجيمي وزير السياحة ما حققته تونس من تقدم ملحوظ على مستوى الاقتصاد في الماء وفي الطاقة واعتماد التنمية المستديمة محورا اساسيا ضمن سياستها الاقتصادية.
واشار الى ان تظاهرة سرقسطة تشكل فرصة سياحية هامة بالنسبة لتونس خاصة وان اكثر من 15 الف شخص يزورون يوميا الجناح التونسي.
والتقى خليل العجيمي بالمناسبة فرانشيسكو فرنغيالي وطالب رفاعي وهما على التوالي الامين العام والامين العام المساعد للمنظمة العالمية للسياحة.
وشكل اللقاء مجالا لتباحث ظروف السياحة الدولية وانعكاس التراجع الاقتصادى في اوروبا مما دعا خبراء ومحللي المنظمة الى توقع تراجع اداء القطاع السياحي على المستوى العالمي.
كما مثل فرصة لتقييم برنامج التعاون 2009/2010 الموقع بين تونس والهيئة السياحية العالمية0 ويتعلق هذا البرنامج بارساء نظام احصائي يهم المجال السياحي ومستوى جودة الخدمات والتسويق والترويج والتسويق الالكتروني.
