القاهرة "المسلة" ….لا يتحدث كثيراُ عن إنجازاته، يعتبر أن ما وصل إليه من مكانة رفيعة ليس سوى تقدير من المجتمع لإنجازاته، التى هى فى مجملها خدمات للناس والعلم.
إنه الأستاذ الدكتور "فيكتور رزق الله" رابع علماء مشروع "الملهم" الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د. أمل الصبان، بالتعاون مع مشروع التحرير لاونج -جوته ومؤسسته منى شاهين، وذلك يومي 19 و20 نوفمبر المقبل, تشمل زياراته إلى القاهرة عدة لقاءات، الأولى زيارتة لمدرسته كولدج دي لاسال يوم السبت 19, يليه لقاء مفتوح مع الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة من الساعة 6-8 مساءً، بحضورد. أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة, ومنى شاهين مديرمشروع تحرير لاونج- جوته, وفى اليوم التالي 20 نوفمبر يلتقي رزق الله بطلبة كلية الهندسة جامعة القاهرة من الساعة 1 ظهرا حتى 3 عصرًا, يتناول اللقاء إنجازاته العلمية فى مجال هندسة الإنشاءات, تجربته وخبراته العلمية والعملية فى ألمانيا, دراسات الدول النامية والجوانب الأكثر إلحاحاً فى دراستها.
جدير بالذكر أن رزق الله ولد في القاهرة عام 1933م، دفعه حب الهندسة للسفر إلى ألمانيا بعد الحصول على بكالوريوس الهندسة المدنية في 1958م، حتى حصل على درجة الدكتوراة من جامعة "هانوفر" عام 1968م، ثم حصل على درجة الأستاذية في مجال "ميكانيكا التربة وهندسة الأساسات والموانى بجامعة "هانوفر" عام 1978م. تنقل بين المناصب الرفيعة بالجامعة، وأصبح "رزق الله" عميدًا لكلية الهندسة المدنية منذ 1981م، حتى 1982م. ثم انتقل إلى منصب أعلى كنائب لرئيس الجامعة, يجيد عدة لغات أجنبية (الألمانية، والفرنسية، والإنجليزية، والإيطالية، وجزء من الإسبانية )، كما أن سجله مليء بالمناصب والإنجازات؛ حيث عمل مستشارًا لوزارة العلوم والثقافة بسكسونيا السفلى وكان رئيس لجنة العلاقات الدولية لتبادل التعاون العلمي لجامعة هانوفر لمدة 20 سنة، وشغل منصب نقيب المهندسين الألمان فى ولاية سكسونيا السفلى لمدة 8 سنين، إلى جانب ذلك شارك مع عدة خبراء موانئ فى وضع تصميم أكبر ميناء حاويات في أوروبا، وخلال حياته الأكاديمية أشرف على عدد 40 رسالة دكتوراه وحوالي 300 رسالة ماجستير ودراسات عليا, استغلّ منصبه لمساعدة الدول النامية، فأنشأ قسمًا للدراسات العلمية الدولية تخصص في دراسات الدول النامية من عام 1986م الى 2014 م. حصل على أعلى وسام استحقاق ألماني "بندس فردينست كروتس" تكريًما لجهوده في خدمة المجتمع والعلم، الذي يمنح بناء على ترشيحات لرئيس الجمهورية الالمانية ، نظرًا لتقديمه أبحاثًا و مجهود اجتماعى و تبادتل علمى فاد بها كثيرًا من الدول النامية, لم ينقطع طوال تلك الفترة عن اتصاله ببلده التى شارك بخبرته فى عدد من المشاريع حتى استحق عن جدارة أن يكون عضو الفريق الاستشارى لرئاسة الجمهورية.
مشروع "الملهم يهدف إلى تحفيز الشباب على إطلاق طاقتهم الإبداعية، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل من خلال توفير فرص لإجراء مناقشات مفتوحة مع علماء مصريين بارزين في ألمانيا الاتحادية في الفترة من أكتوبر إلى نوفمبر 2016.