صنعاء "المسلة" ….. سجلت عائدات قطاع السياحة اليمني انخفاضا حادا بلغ 60% في 2015 لتصل إلى 373 مليون دولار من 937 مليون دولار في 2014.
وأرجع تقرير لوزارة السياحة بشأن النشاط السياحي لعام 2015، أمس السبت، أن حركة السياحة الدولية الوافدة إلى اليمن انخفضت بدورها في نفس الفترة لتصل إلى 397494 سائحا من 1.217 مليون سائح في 2014.
ولم يذكر التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، التي يسيطر عليها الحوثيون الانقلابيون، جنسيات السياح الوافدين لكن مسؤولا بوزارة السياحة قال إن معظم الزائرين هم من المغتربين اليمنيين المقيمين في الخارج الذين قدموا إلى اليمن وأيضا العاملين الأجانب في بعثات الأمم المتحدة ومنظمات العمل الإنساني.
وأضاف التقرير أن عدد الليالي السياحية التي قضاها السياح الوافدين لليمن في 2015 تراجع أيضا إلى 4 ملايين و140272 ليلة سياحية مقارنة مع 11.479 مليون ليلة في 2014. وتشكل عائدات السياحة أحد أهم مصادر الدخل في اليمن.
وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الحكومي فإن السياحة تمثل 3% من الناتج المحلى الإجمالي لليمن.
ويواجه اليمن ضغوطا وصعوبات مالية واقتصادية لم يسبق لها مثيل بعدما جمدت السعودية معظم مساعداتها إثر الانقلاب الحوثي منذ أكثر من عامين.
ويعاني أيضا ضائقة مالية نتيجة توقف مبيعات النفط التي تشكل 70% من إيرادات البلاد وأيضا توقف جميع المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية وعائدات السياحة.
وحذرت عدد من المنظمات الدولية من احتمال انهيار الاقتصاد اليمني. وحذرت الأمم المتحدة من خطر مجاعة في اليمن نتيجة استمرار الصراع في اليمن مما أدى إلى تدهور وضع الأمن الغذائي وتزايد معدلات سوء التغذية لدى الأطفال في البلاد.