الإسكندرية "المسلة" …. أعلنت مكتبة الإسكندرية اليوم أسماء الفائزين بجائزة حسن فتحي للعمارة لعام 2016، وذلك خلال احتفالية لتوزيع الجوائز تحدث فيها كل من الدكتور محمد عوض؛ مستشار مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور ديفيد جلوستر؛ رئيس قسم التعليم بالمعهد الملكي للمعماريين البريطانيين.
وافتتحت المكتبة على هامش الاحتفالية معرض جوائز المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين RIBA، ويتضمن أعمال الفائزين وبعض الأعمال التي شاركت للحصول على جائزة المعهد.
وكانت لجنة تحكيم جائزة حسن فتحي للعمارة قد اجتمعت قبل الأمس يوم 31 أكتوبر لاختيار الفائزين بالجائزة. وتناولت الجائزة هذا العام موضوعات مشروعات المباني الترفيهية ومراكز التسوق، ومشروعات المهندسين المعماريين المصريين خارج مصر.
وفي مجال مشروعات المهندسين المعماريين المصريين خارج مصر، قررت اللجنة منح كلاًّ من المهندس محمد مختار صبح الرافعي عن مشروع بيت مزرعة القرينة بالمملكة العربية السعودية، والمهندس عمرو حسني علي سليمان عن مشروع المدرسة الألمانية بجينيف بسويسرا، الجائزة الرئيسية وهي عبارة عن ميدالية تحمل اسم جائزة حسن فتحي للعمارة وشهادة تقدير.
كما قامت اللجنة بمنح جوائز تشجيعية لكل من المهندس عمرو حسني علي سليمان عن مشروع أكاديمية العمارة بسويسرا، والمهندس شمس الدين نجا عن مشروع قصر الوادي بالمغرب.
كما تم منح جائزة خاصة عبارة عن شهادتين تقديريتين من قبل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري لكل من المهندس عادل الفقي عن مشروع محطة سكة حديد الحجاز بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، والمهندس الليثي عبد الباسط حسن، والمهندس شريف فرج إبراهيم عن مشروع L passage.
وشهدت الاحتفالية عقد ندوة عن "مستقبل التعليم المعماري في مصر"، حاضر فها نخبة من كبار الأساتذة في مجال التعليم المعماري من مصر والخارج.
جدير بالذكر أن الجائزة تهدف إلى الارتقاء بالعمارة المصرية المعاصرة ونشر الوعي الثقافي بالعمارة وأهميتها في المجتمع، وأيضاً تشجيع وتكريم وتقدير المهندسين المعماريين المصريين.
وتضم لجنة التحكيم ممثلي مكتبة الإسكندرية، ممثلي لجنة العمارة بالمجلس الأعلى للثقافة، ممثل عن جائزة الأغاخان للعمارة – جنيف، ممثل عن جائزة ميس فان ديروه الأوروبية، ممثل عن المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين، ممثل عن جمعية المعماريين المصريين، ممثل عن نقابة المهندسين (شعبة العمارة)، وأعضاء آخرون من أساتذة العمارة والمتخصصين من مصر والخارج.
