الرياض "المسلة" ….. قالت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، مساء الاثنين، في بيان رسمي لها إن أمينها العام إياد أمين مدني "قد تقدم باستقالته من منصبه"، وذلك "لأسباب صحية"، في حين يعتقد البعض ان القصر الملكي في الرياض هو من طلب من المدني تقديم استقالته قبل ان يتم فصله.
وقد نشرت المنظمة على موقعها الإلكتروني بيانا مقتضبا أشار إلى استقالة مدني، وترشيح يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية السعودي الأسبق لخلافته.
وقال البيان "تود الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن تفيد بأن السيد إياد أمين مدني قد تقدم باستقالته من منصبه كأمين عام لمنظمة التعاون الإسلامي وذلك لأسباب صحية".
وأضافت الأمانة العامة أن "المملكة العربية السعودية رشحت الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية الأسبق أميناً عاماً جديداً لمنظمة التعاون الإسلامي".
مصر ترحب
ولم يتأخر رد فعل مصر على ذلك، فقالت وزارة الخارجية المصرية إن القاهرة تدعم ترشيح السعودي يوسف بن أحمد العثيمين أمينا عاما جديدا لمنظمة التعاون الإسلامي، خلفا لإياد أمين مدني الذي استقال من منصبه.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان الخارجية المصرية قوله إن الدعم يأتي "تقديرا للدور المهم الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في دعم أنشطة وأهداف منظمة التعاون الإسلامي".
وثمنت مصر "عاليا الدور الرائد الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في تعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي كإطار تعاوني جامع يعزز تضامن الدول الإسلامية من خلال عمل المنظمة".
وأضاف بيان الخارجية أن "مصر تتطلع إلى استمرار تعاونها الوثيق مع أمانة منظمة التعاون الإسلامي وأمينها العام الجديد عند اعتماد توليه المنصب، اتساقا مع سياسة مصر المستقرة في إيلاء المنظمة كل الاهتمام والإسهام الفعّال في كافة أنشطتها".
