Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

80 خبيراً دولياً ومحلياً يناقشون قضايا السياحة في ملتقى السفر بالرياض

الرياض "المسلة" …. يناقش ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2016م، الذي يقام برعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة و الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عدداً كبيراً من القضايا المتعلقة بصناعة السياحة والسفر والترفيه في المملكة.

 

ويشارك أكثر من 80 متحدثاً دولياً ومحلياً في الجلسات والمؤتمرات العلمية وورش العمل التي يقيمها الملتقى؛ بهدف بحث سبل تطوير السياحة المحلية والتعرف على التجارب الناجحة بالإضافة إلى تحليل واقع السياحة.

 

ويتضمن الملتقى، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خلال الفترة من 18-23 جمادى الآخرة الموافق 27مارس إلى 1 أبريل 2016م، برنامج علمي موسع يتكون من 50 فعالية تقريباً، ويشمل مؤتمرات علمية وجلسات حوارية صباحية متخصصة تعقد في فندق الريتز كارلتون في الرياض، فيما يقام في الفترة المسائية جلسات وورش علمية ومحاضرات تعليمية وتدريبة على هامش المعرض المصاحب للملتقى في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.

 

وتبدأ المؤتمرات العلمية الصباحية يوم الاثنين القادم بمؤتمر الاستثمار الفندقي، ويشتمل على جلسة افتتاحية عن برنامج التحول الوطني وأهميته في تعزيز الاستثمار في القطاع السياحي، وكذلك الاستثمار في الفنادق الاقتصادية والشقق المفروشة، وجلسة حول التوقعات والمؤشرات المستقبلية لأداء قطاع الفنادق في الرياض للعام القادم، وأيضاً العلامات التجارية السعودية في الفنادق أهميتها ومستقبلها، وجلسة عن تمويل المنشآت السياحية في الوجهات والمدن الصغيرة، وحالة الابتكار في الفنادق.

 

وفي يوم الثلاثاء هناك مؤتمر اللوائح السياحية الجديدة وأثرها على مستقبل صناعة السياحة، ويتكون من جلسة عن الملامح الرئيسية للوائح التنفيذية لنظام السياحة، والحقوق والالتزامات القانونية للمستثمر، والحقوق والالتزامات القانونية للمستهلك، وجلسة حول العلاقة المنظمة بين الملاك والمشغلين، والأثر القانوني على تحفيز الاستثمار والتنمية السياحية.

 

ويعقد يوم الأربعاء مؤتمر الأثر الاقتصادي للتراث الوطني، ويتضمن أربع جلسات هي: الأبعاد الاقتصادية للتراث الوطني، الجوانب الثقافية والاجتماعية للتراث الوطني وانعكاسها الاقتصادي، المجتمعات المحلية والوجهات التراثية والسياحية، بجانب جلسة الصناعات والحرف التقليدية.

 

أما فيما يتعلق بالبرنامج العلمي في الفترة المسائية، فيشمل يوم الاثنين عدة فعاليات هي: استقطاب المقيمين للوجهات السياحية المحلية، نظرة الجيل الجديد لجودة الخدمات في الفنادق، جودة تسويق الخدمات السياحية في المدينة، التخطيط للمدن والوجهات السياحية، المدن الحديثة، تنمية وتطوير المشاريع الترفيهية الكبرى، أهمية النمو في الاستثمارات السياحية، ومستقبل السياحة البيئية في مدينة الرياض.

 

ويقام يوم الثلاثاء فعاليات تتضمن: إدارة وتطوير المدن الترفيهية، ابتكار المشاريع السياحية، بناء الخطط السياحية في الأزمات وخارج المواسم، استخدام الإعلان عن منشأتك على الإنترنت، تطوير الوجهة السياحية "تجربة سنغافورة"، التطبيقات البيئية السليمة "الفنادق الخضراء"، ودور الغرف في السياحة.

 

ويشتمل يوم الأربعاء على مايلي: حماية المواقع الأثرية، مهارات إعداد السيرة الذاتية والتقديم على الوظائف السياحية، الأهمية الاقتصادية للفعاليات والمهرجانات، الأمن والسلامة في المنشآت السياحية، الاستخدام الأفضل للبيانات والاحصائيات لاتخاذ القرارات في صناعة السياحة، الأنظمة الغذائية الجديدة على قطاع الضيافة، التحليل عبر قنوات التواصل الاجتماعي، دراسة سلوك المستهلك في الشكاوي.

 

أما يوم الخميس فتقام فعاليات: رحلات الهايكنج "المشي الطويل" تنظيمها والمشاركة فيها، مهارات التعامل مع السائح في القطاعات السياحية، وسائل التسويق الإلكتروني ودورها في تطوير المشاريع الجديدة، نظرة عامة على 2015 التقرير الاحصائي السنوي للطيران المدني السعودي، قصص النجاح، الاستفادة من مواقع الحجز الإلكتروني لتسويق خدمات الفنادق والشقق المفروشة والمنتجعات، اتجاه العملاء لاستخدام مواقع الحجز الإلكتروني، والاستفادة من الاحصاءات والبيانات في أعمال شركات السياحة والفنادق.

 

ويعد ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي المناسبة السنوية الرئيسة لصناعة السياحة في المملكة، الذي يجمع المستثمرين والمشغلين للمنشآت والخدمات السياحية والجهات المطورة للوجهات السياحية والمسئولين في الوجهات السياحية وفي الأجهزة الحكومية والشركات ذات العلاقة وخبراء السياحة تحت سقف واحد.

 

ويهدف إلى عرض فرص استثمارية جديدة في مجالات التنمية السياحية وعقد شراكات بين الشركات المحلية والشركات الأجنبية الزائرة لدعم وتطوير البنية التحتية لقطاع السياحة في المملكة، إضافة إلى تشجيع وتحفيز المبادرات الاستثمارية الجديدة، وإبراز ما تزخر به المملكة من مقومات وفرص استثمارية متعددة في المجالات السياحية.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله