Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

سياحة أبوظبى ترحب بانضمام 5 دول جديدة إلى ملف الصقارة الدولي في اليونسكو

18 دولة مشاركة

 

أبوظبي “المسلة” ….  رحبت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بانضمام خمس دول جديدة إلى ملف الصقارة الدولي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” ليصبح عدد الدول المشاركة في الملف 18 دولة مما يجعل ملف الصقارة الدولي الأضخم في تاريخ الملفات المسجلة لدى اليونسكو وذلك بعد مرور خمس سنوات على تسجيل الصقارة كتراث إنساني حي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.

 

وفي إطار التوجه نحو انضمام دول أخرى لملف الصقارة الدولي، وبهدف تعزيز المشاركة الدولية في تسجيل الصقارة كتراث عالمي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” انضمام البرتغال و ألمانيا و إيطاليا وباكستان وكازاخستان إلى الملف الذي تم تسجيله في هذه القائمة عام 2010 بفضل قيادة دولة الإمارات لجهود 11 دولة عربية وأجنبية في إعداده وباعتبار الملف من ملفات الترشيح القابلة لانضمام دول أخرى إليه حيث سبق و انضمت للملف عام 2012 دولتا النمسا والمجر بحسب وام.

 

ويمثل الدور الحاسم الذي نهضت به الإمارات لتحقيق نجاح الملف أحد النماذج الناجحة للحفاظ على التراث الإنساني المشترك في العالم وتعزيزاً لتراث الصقارة الذي أرسى أصوله وممارسته الصقار الأول المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.

 

وثمّن سعادة سيف سعيد غباش مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة انضمام هذه الدول إلى الملف مؤكداً استمرار الهيئة في دعم مشاريع الحفاظ على التراث وصون ركائزه التي تعد جزءاً مهماً من ثقافة وتاريخ الإمارات العريق.

 

واوضح غباش ان هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تعمل وفق استراتيجية محددة لتحقيق أهداف ورؤية أبوظبي وقد تمكنت حتى الآن من تحقيق نجاح ملحوظ في مجال صون عناصر التراث غير المادي وقد حصلت الصقارة في عام 2010 على أرقى وأهم اعتراف عالمي كتراث ثقافي إنساني باستيفائها كافة الشروط والمعايير الدولية وباعتبارها عنصراً من العناصر الثقافية الأصيلة.. ويعتبر انضمام هذه الدول للملف إنجازاً آخراً للهيئة وإسهاماً مهماً في حماية التراث الإنساني وتوفير أسس التعاون المشترك بين مختلف الشعوب والحضارات وكل ذلك في إطار استراتيجية الحفاظ على التراث الثقافي العريق لإمارة أبوظبي.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله