القاهرة – سعيد جمال الدين
شارك المكتب السياحي المصري بفرنسا، في الدورة 41 للصالون الدولي السياحي السنوي بباريس، والذى اقيم بأرض المعارض الكبرى في حي «بورت دو فرساي».
وقالت المستشارة السياحية لسفارة مصر بباريس ريهام وحيد،، إن "مصر ششاركت في المعرض، الذي اقيم لمدة أربعة أيام، بجناح كبير لتشجيع السائحين الفرنسيين ومن كل أنحاء العالم على زيارة المنتجعات السياحية الكبرى في مصر والمواقع الثقافية والأثرية المتنوعة التي تجذب بشكل خاص المواطن الفرنسي العاشق للحضارة المصرية القديمة ".
وأكدت أن الجناح المصري ضم شركة مصر الطيران ومنظمي رحلات مثل «فواياجير دو موند» و «كابيتال تور»، لافتة إلى أهمية هذا المعرض لكونه يستهدف مباشرة الجمهور، ويعد فرصة لبث رسائل الطمأنة بشأن استقرار الأوضاع في المقصد السياحي المصري وتكثيف إجراءات تأمين الوجهات السياحية المختلفة والمطارات.
وأضافت أن "المكتب السياحي المصرى عقد – طوال فترة المعرض – لقاءات ثنائية مع شركات السياحة والطيران ووكالات السفر لبحث سبل زيادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال الفترة المقبلة".
وأوضحت أن المعرض شهد أيضا حضور اتحادي منظمي البرامج والشركات السياحية، وكان فرصة كبيرة لإجراء لقاءات مكثفة مع المهنيين والقائمين على قطاع السياحة في فرنسا لإلقاء الضوء على الثراء والتنوع للمنتج السياحي المصري.
وأكدت ريهام وحيد أن الجناح المصري قام بتوزيع كتيبات وبروشورات بالمعلومات حول كل المقاصد السياحية، بالإضافة إلى هداية رمزية للجمهور.
من جانبها، قالت مديرة المعرض ماريان شاندرناجور إن "الصالون الدولي للسياحة بباريس عرض هذا العام رحلات دورات تعلم اللغات الأجنبية في جميع أنحاء العالم"، لافتة إلى أن بريطانيا أكثر البلدان الجاذبة في هذا النوع من البرامج.
وأضافت أن "المعرض ركز أيضا على رحلات السفن السياحية والسياحة الثقافية في المدن الأوروبية الكبرى والمشي في الطبيعة، وكذلك على سياحة الذاكرة أو الحروب إذ أن فرنسا تحتفل هذا العام بالمعارك الكبرى لعام 1916 ومنها معركة (فردان) التي تعد من أشهر المعارك وأطولها خلال الحرب العالمية الأولي ".
ولفتت إلى تأثر النشاط السياحي بشكل عام بسبب الهجمات الإرهابية التي يشهدها العالم ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وكان آخرها الاعتداءات في تركيا وساحل العاج.
وقد شارك في الصالون السياحى بباريس – الذي يعد من أهم المعارض الأوروبية والمقام على مساحة 11 ألف متر مربع – أكثر من 500 جهة وشركة عارضة، وجذب المعرض، الذي إفتتحته السيدة مارتين بينفيل وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون الصناعة والتجارة والرقمنة، قرابة 130 ألف زائر من شتى أنحاء العالم.