دبى “المسلة” …. قال متحدث باسم طيران الإمارات رداً على شركتي “لوفتهانزا” الألمانية و”إير فرانس” الفرنسية بخصوص ادعاءات لممارسات غير عادلة لشركات الطيران الخليجية: “من المثير للحيرة لماذا تدّعي ناقلتان أوروبيتان عريقتان كبريان أن الناقلات الخليجية دفعتهما إلى تقليص عملياتهما في آسيا..
زيادة
في حين أن الحقيقة هي على العكس تماماً، ذلك أن بيانات الدليل الرسمي للناقلات الجوية OAG تظهر أن ستاً من الناقلات الأوروبية (إير فرانس والنمساوية وخطوط بروكسل ولوفتهانزا وكيه إل إم وسويس إير) زادت سعتها المقعدية مجتمعة بين أوروبا وآسيا بنسبة 17% ورفعت عدد الرحلات بنسبة 6% وذلك خلال الفترة بين عامي 2007 و2017، ولا يدخل في هذا النمو حجم الأعمال التي حولتها هذه الناقلات إلى شركائها في التحالفات والمشروعات المشتركة بحسب الامارات اليوم.
المنافسة
أما طيران الإمارات، فلطالما وقفت مع حرية المنافسة واختيار المستهلك، فرحلاتنا بين أوروبا وآسيا، مع توقف واحد في دبي، تخدم المستهلكين، كما تساعد على تحفيز مزيد من الطلب من خلال توسيع خيارات الرحلات والوجهات أمام المسافرين، وقد قمنا مراراً بدحض ادعاءات تلقي الدعم، وإثبات أننا نعمل على أساس تجاري بحت، وتقدّر مساهمة عمليات طيران الإمارات في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصادات الأوروبية بنحو 6.8 مليارات يورو، في حين تدعم 85100 وظيفة (حسب تقرير فرونتيير إيكونوميكس 2015 عن الآثار الاقتصادية لطيران الإمارات في أوروبا).
إنه لأمر مثير للقلق كيف يتم استخدام ادعاءات كاذبة لشرعنة إقامة الحواجز على حساب حرية التجارة وخيارات المستهلكين، خصوصاً في وقت يتوقع أن يتضاعف الطلب على النقل الجوي خلال العقد المقبل، وهو ما يمكن لأوروبا ان تحقق منه فوائد كبيرة”.