شركة لويدز العالمية
دبى “المسلة”…. حصلت مطارات دبي على «الايزو 31000» في إدارة المخاطر مقدمة من شركة لويدز العالمية، ما يجعلها المؤسسة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وشبه القارة الهندية التي تحصل على مثل هذا المعيار المعتمد في مجال إدارة المخاطر في قطاع الطيران.
ويعتبر حصول مطارات دبي على هذه الإفادة خطوة متقدمة على طريق تطبيق أفضل الممارسات في مجال الأمن والسلامة، بناء على سياسات معتمدة من الإدارة العليا للمؤسسة.
وقام بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، باستلام الشهادة من المدير العام للشرق الأوسط وشمال القارة الهندية في «لويدز» بحضور ماجد الجوكر نائب الرئيس الأول للضمان المؤسسي والحوكمة والدكتور مروان إبراهيم مدير عام إدارة المخاطر والتأمين في مطارات دبي.
وأكد الجوكر أن الحصول على هذا التقييم الدولي، جاء نتيجة جهد وعمل دؤوب من قبل إدارة المخاطر والتأمين التي عكفت طوال السنتين الماضيتين على تطبيق كافة المتطلبات المؤهلة للحصول على هذه الشهادة المعنية بموضوع إدارة المخاطر وكيفية التعامل المرن والاحترافي مع الأحداث المتوقعة وغير المتوقعة في قطاع الطيران.
وقال: «كنا حريصين على الحصول على هذه الجائزة لترسيخ مسيرة مطارات دبي وسجلها الرائع في مجالي الأمن والسلامة، وبما يتلاءم مع ما وصلت إليه دولة الإمارات على هذه الصعيد، حيث حصلت أخيراً على تقييم أفضل دولة في العالم في تطبيق المعايير المعتمدة في مجال الأمن والسلامة من قبل منظمة ايكاو».
وعملت مطارات دبي من خلال إدارة المخاطر والتأمين على وضع الأسس والإجراءات والمعايير التي مكنتها من الحصول على الايزو 31000، بعد عمليات تدقيق من قبل فريق عمل لويدز، استمرت نحو أسبوع لمنح مطارات دبي هذا التصنيف العالمي في مجال إدارة المخاطر والتعامل معها باحترافية عالية جداً. بالإضافة إلى مواءمة هذه المعايير مع متطلبات البند 2012/7000 الذي وضعته هيئة الأزمات والطوارئ في أبوظبي (انسيما) على المستوى المحلي.
ومن جانبه قال إبراهيم: «إن إدارة المخاطر والتأمين تم تأسيسها بناء على نموذج عمل يقوم على ثلاث ركائز هي: إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال والتأمين. وقد استطعنا الحصول على الايزو بعد أن خضنا جميع عمليات التقييم التي أجريت على معاييرنا بنجاح كبير مما يجعلنا أول مؤسسة في المنطقة تحصل على الايزو 31000 بامتياز».
وأضاف: «تهتم إدارة المخاطر والتأمين بالعمل والتخطيط المسبق وعدم انتظار الأحداث، بل الاستعداد والجهوزية للتعامل مع مختلف أنواع المخاطر، من خلال وضع الخطط البديلة والقيام باختبار جاهزية هذه الخطط والتأكد من عملها مع مختلف الشركاء الاستراتيجيين بشكل دوري وهذا ما نجحنا به وهذا ما أهلنا للفوز بهذا التقييم الدولي».
