Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

حرفيو جرش يطالبون بإدخال الأفواج السياحية للسوق الحرفي لإنعاشه

 

 

جرش …. يطالب تجار السوق الحرفي في جرش الجهات المعنية استغلال بدء الحركة السياحية لزيادة مدة مكوث السائح في مدينة جرش الأثرية، أملا بإنعاش حركة البيع لديهم لتعويض الخسائر، التي لحقت بهم خلال الأشهر الستة الماضية، وفق رئيس جمعية حرفيي جرش صلاح بني عبيد.

 

 

تحسن

وأوضح بني عبيد أن الحركة السياحية بدأت بالتحسن في هذه الأيام من قبل السياح العرب والأجانب والرحلات المدرسية وحركة البيع بدأت تتحسن تدريجيا داخل السوق، غير أن الشركات السياحية لا تدخل الأفواج السياحية إلى السوق الحرفي بحجة عدم توفر وقت لسوق جرش تحديدا.

 

 إقامة

 

وطالب وزارة السياحة بزيادة مدة إقامة السائح في مدينة جرش وسوقها حتى لو كانت الزيارة بضع دقائق، خاصة أن وزارة السياحة قامت بعمل صيانة كاملة وتعديلات على السوق لضمان الحفاظ على الإرث الحضاري والتاريخي داخله.

 

 

وأكد بني عبيد أن التجار والبالغ عددهم داخل السوق 42 تاجرا يتعرضون لخسائر مادية فادحة بعد حالة الركود التي يشهدها السوق خلال فصل الشتاء تحديدا، وتراكمت عليهم الديون والفرصة الوحيدة لتعويض هذه الخسائر هو دخول الأفواج السياحية إلى السوق في هذا الوقت من السنة.

 

قلة الافواج

 

وكان تجار السوق الحرفي في جرش قد عمدوا إلى إغلاق المحال التجارية عدة أيام لقلة الافواج السياحية وانعدامها خلال أسابيع متواصلة في فصل الصيف، ما ألحق بهم خسائر مادية فادحة حسبما ذكرت الغد.

 

 

وشدد بني عبيد عى أهمية أن تقوم الجهات المعنية بتجهيز المدينة الأثرية والمواقع الأثرية الأخرى والأحراش لاستقبال السياح والرحلات المدرسية وغيرها من الأفواج العرب والأجانب الذين من المتوقع أن يرتفع عددهم تدريجيا في هذا الوقت من العام.

 

 

وأوضح أن التجار لم يقوموا بترخيص محالهم التجارية لغاية الآن، واتفقوا مع الجهات المعنية، على أن يتم الترخيص بعد انتهاء موسم الرحلات المدرسية مباشرة وتعويض جزء من خسائر الموسم.

 

 

إلى ذلك، قالت مديرة سياحة جرش الدكتورة مشاعل الخصاونة إن المديرية تقوم منذ نحو أسبوع بتنفيذ حملات نظافة وتعشيب للموقع الأثري حرصا على سلامة الزوار من الرحلات المدرسية والسياح العرب والأجانب، متوقعة أن يدخل الموقع بعد نحو أسبوع آلاف الزوار يوميا.

 

 

وأوضحت أن عملية التجهيز تحتاج إلى تكاثف جهود مختلف الجهات من بلدية جرش ومديرية آثار وشرطة سياحية، لا سيما وأن الموقع الأثري أكبر موقع أثري بعد مدينة البتراء على مستوى المملكة.

 

 

وقالت الخصاونة إن المديرية قامت بتفعيل دور الشراكة المجتمعية هذا العام مع برامج تطوير السياحة من خلال إشراك المجمع المحلي مع مديرية السياحية في تشجيع السياحة من خلال المعارض الفنية والفرق الفنية والمشاركات الثقافية المتعددة والتي تجذب الزوار، وتوفر وصلات غنائية وثقافية تعكس الطابع التراثي مع الأثري داخل المدينة الأثرية، فضلا عن معرض المنتوجات الغذائية التي تتميز بها محافظة جرش عن بقايا محافظات المملكة.

 

 

وأضافت أن المديرية وضعت خطة طوارئ للتعامل مع أي طارئ تتعرض له المدينة الأثرية كزيادة أعداد الزوار أو تراكم المخلفات، وهذا يتطلب جهدا وتعاونا مشتركا من كافة الجهات للحفاظ على الصورة المشرقة والنظيفة للموقع الأثري.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله