Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مغامر فرنسي يستكشف صحاري سلطنة عمان

انطلقت مطلع الأسبوع الماضي من ولاية أدم بمحافظة الداخلية رحلة المستكشف الفرنسي غوتييه تيليموند التي يعتزم فيها اكتشاف صحاري سلطنة عمان

 

 

مسقط “المسلة”….. انطلقت مطلع الأسبوع الماضي من ولاية أدم بمحافظة الداخلية رحلة المستكشف الفرنسي غوتييه تيليموند التي يعتزم فيها اكتشاف صحاري سلطنة عمان من خلال عبور صحراء الربع الخالي وصحراء رمال الشرقية في تجربة شخصية سيقوم بتسليط الضوء عليها عبر حسابات التواصل الاجتماعي ومن خلال الرسائل البريدية التي سيرسلها إلى أصدقائه ومعارفه حول العالم من مسقط ومسندم لعدد ستمائة متابع في لفته استثنائية باستخدام وسائل التواصل القديمة وهي البريد العادي ووسائل التواصل الاجتماعية في آن واحد.

 

 

الفرنسي غوتييه تيليموند من مواليد 1959 حائز على شهادات متخصصة في إدارة الأعمال والاقتصاد ويمتلك خبرة كبيرة في العمل في أكثر من مصرف فرنسي ودولي وهو حالياً عضوا في جمعية المستكشفين الفرنسيين ومتفرغ لخوض التجارب السياحية والاستكشافية واستخدام تقنيات الاتصال الحديثة في مغامراته وأفلامه الرقمية بالإضافة إلى تأسيسه لشركة طباعة ورئاسته لتحرير مجلة عالمية متخصصة لهواة الطوابع.

المقومات الطبيعية والبيئية

 

هو رحالة ومغامر سبق وأن خاض عدة تجارب لاكتشاف المقومات الطبيعية والبيئية لبلدان مثل اندونيسيا وسنغافورة والصين وناميبيا وغيرها وجاء اختياره للسلطنة هذه المرة ليقوم باكتشافها لأنه سبق وزارها كسائح مع عائلته قبل عامين حيث قام بجولات سياحية في مسقط ونزوى وغيرها من المدن العمانية من بينها ولاية بدية ورمال  الشرقية حيث اختمرت فكرة اكتشاف وعبور الصحاري العمانية من خلال إقامته في أحد المخيمات بمحافظة شمال الشرقية وما تمتع به من سكينة وطمأنينة وسلام وجمال فقرر وقتها أن يشرع بالتخطيط لهذه المغامرة وأن يخاطب الجهات البيئية والسياحية وغيرها من الجهات المعنية وذات الصلة مثلما كان الحال في رحلاته الاستكشافية السابقة.

 

 تنقسم المغامرة الى جزأين والانطلاق على الجمال من أدم

 

 ستستغرق مغامرة الرحالة الفرنسي تيليموند شهري مارس وأبريل حيث ستتوزع على جزأين أولهما هو عبور صحراء الربع الخالي على الجمال من مركز ولاية أدم بمحافظة الداخلية إلى منطقة أبو الطبول في عمق الصحراء حيث سيقوم الرحالة العماني أحمد بن حارب المحروقي بمرافقته في رحلة المسير إلى حين الوصول إلى أبو الطبول ومن ثم سيتركه هناك وحيدا مع كلبه الأليف ليعيش التجربة الشخصية التي يرغب بها في قلب الصحراء.

 

 

بينما الجزء الثاني من المغامرة وهو أيضا على الجمال سيكون انطلاقا من ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية لعبور صحراء رمال الشرقية وصولاً إلى ساحل بحر العرب والشواطئ الرملية المطلة على المحيط الهندي ومنطقة رأس رويس

 

 

غوتييه في تصريح له حول اختياره لسلطنة عمان والهدف من تجربة العيش في الصحراء قال: “عندما كنت في رمال الشرقية  قبل عامين انبهرت بالطبيعة البكر وبالرمال الذهبية وبقدرة الانسان على التكيف مع البيئة المحيطة في أي مكان. أعجبتني الصحراء العمانية ووجدت فيها الطمأنينة والسكينة والسلام. كنت مرتاحا جدا وشعرت بالسعادة الغامرة وقررت أن أخوض التجربة وأن أجعلها غير تقليدية وأن أجعل الناس يشاركونني متعتها لحظة بلحظة وأنا في قلب الصحراء العمانية”.

 

 وأضاف: “أهدف إلى نقل الصورة حول الانسان والطبيعة وكيف يمكنه أن يعيش وحيداً وعزولاً عن العالم وكيف يمكنه مواجهة التحديات في إحدى البيئات الأكثر قساوة وصعوبة لكي يعيش. كما ستشتمل التجربة على فرصة لمعرفة كيف يمكن للانسان أن يعمل وأن يتواصل وأن يستخدم تقنيات الاتصال الحديثة في أي مكان بالعالم وباستخدام طاقة خضراء أو صديقة للبيئة كالطاقة الشمسية”.

 

 

التواصل من قلب الصحراء عبر وسائل التواصل الاجتماعي

 

عدة جهات ستشارك في دعم ورعاية هذه المغامرة التي يقوم بها حاليا الرحالة الفرنسي غوتييه تيليموند منها وزارة السياحة ومكتب التمثيل الخارجي التابع لوزارة السياحة في باريس والشركة العمانية للاتصالات عمانتل وشركة بريد عمان ومكتب البريد الفرنسي ومجلة تيمبريس وشركة الأكواخ. 

 

 سياحة المغامرات

 

من أبرز مميزات هذه الرحلة العنصر الترويجي لسياحة المغامرات وعبور الصحاري العمانية ووصفها وتوثيقها وإطلاع متابعي ومحبي هذا الرحالة الفرنسي عليها وتفاعلهم معها حيث سيقوم غوتييه بالتواصل مع متابعيه عبر حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بها والتي سيبث من خلالها صورا للمغامرة وملخصا عن يومياته في عمق الصحراء من خلال الاتصال عبر شبكة الأقمار الصناعية فيما سيستخدم ألواح الطاقة الشمسية لشحن بطاريات الإضاءة والحصول على مصدر الطاقة التي يحتاج لها.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله