أبوظبى “المسلة”….. وقعت اللجنة المنظمة لمؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي اتفاقية مع الاتحاد للطيران لتقديم الدعم في التحضير والتنظيم لمؤتمر الطاقة العالمي، والذي سيعقد في أبوظبي عام 2019.
وبموجب تلك الاتفاقية ستكون شركة هلا أبوظبي «الشريك الرسمي للسفر والوجهات»، كما ستكون شركة طيران الاتحاد هي «شركة الطيران الرسمية» للمؤتمر، بحسب بيان أمس.
ويُعدُّ مؤتمر الطاقة العالمي المؤتمر الأقدم في مجال الطاقة والحدث العالمي الوحيد الذي يغطي كل المجالات المتعلقة بالطاقة حول العالم. وفي أكتوبر عام 2014، فازت اللجنة الوطنية لدولة الإمارات لدى مجلس الطاقة العالمي بالمنافسة الدولية، والتي نظمها مجلس الطاقة العالمي لاستضافة هذا الحدث المهم، ومن المقرر أن يعقد المؤتمر بإمارة أبوظبي في الفترة من 7 إلى 14 سبتمبر 2019.
وقال الدكتور مطر النيادي، وكيل وزارة الطاقة ورئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر الطاقة العالمي: «يتطلب تنظيم حدث عالمي مثل مؤتمر الطاقة العالمي التعاون مع شركاء متخصصين رائدين بالقطاع والدعم من الرعاة أصحاب السمعة المرموقة.
ومع تعيين «هلا» أبوظبي شريكاً رسمياً للسفر والوجهات وتعيين الاتحاد للطيران شركة الطيران الرسمية للمؤتمر، يصبح بمقدورنا إيجاد الزخم اللازم لتحقيق مهمتنا لجعل مؤتمر أبوظبي 2019 أكثر دورات مؤتمر الطاقة العالمي نجاحاً على مدار تاريخ المؤتمر العريق الذي يمتد لما يزيد على 90 عاماً».
وقال محمد البلوكي، النائب التنفيذي للرئيس للشؤون التجارية بالاتحاد للطيران: «يُسعِدُ الاتحاد للطيران وهلا أبوظبي.
بتقديم الدعم الكامل للجنة الوطنية لدولة الإمارات في تنظيم هذا المؤتمر وضمان تحقيق النجاح لجمهوره العالمي.
حيث تشتهر الاتحاد للطيران بتقديم منتجات وخدمات عالية الجودة.
ولا ريب أن مؤتمر الطاقة العالمي 2019 سوف يكون حدثاً بارزاً إضافياً في دولة الإمارات.
حيث سنسعى جاهدين إلى إظهار ما تحفل به العاصمة أبوظبي من روائع».
وتعد تلك هي ثاني اتفاقية تقوم بتوقيعها اللجنة المنظمة للمؤتمر.
حيث قد سبق أن وقعت عقداً مع شركة E3 لتكون الشركة المسؤولة عن إدارة المشروع.
حيث تعمل «هلا أبوظبي» بالشراكة مع «E3»، لنجاح هذا المؤتمر.
وسوف تتولى «E3» القيام بمهام إدارة المشروع الرئيسة في حين ستكون «هلا» شريك السفر والوجهات بحسب الاتحاد.
وسوف تنضم أبوظبي إلى اللائحة الحصرية للمدن الثلاث والعشرين التي استضافت مؤتمر الطاقة العالمي منذ انطلاقته للمرة الأولى سنة 1926.
