بيت لحم “المسلة” ….. التقت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة بالفريق الوطني لحماية الموروث الثقافي أثناء الكوارث، وذلك بحضور العقيد عودة يونس منسق الفريق الوطني، و صالح طوافشة مدير عام حماية الآثار في الوزارة، وعدد من أساتذة الآثار في جامعة القدس، وطلبة متطوعين وكادر وزارة السياحة والآثار، حيث جرى اللقاء في مقر وزارة السياحة والآثار بمدينة بيت لحم .
ويتكون الفريق الوطني من الدفاع المدني الفلسطيني وعدد من الجامعات الفلسطينية وشرطة السياحة والآثار ووزارة السياحة والآثار، حيث رحبت الوزيرة معايعة بالفريق الوطني، مؤكدة على أهمية حماية الموروث الثقافي الفلسطيني، والذي يلعب دوراً مهماً في مجرى بناء الهوية الثقافية، ذلك أن التراث الثقافي يمثل تاريخ الأمة وهويتها بحسب دنيا الوطن.
القدرات
وتحدثت معايعة عن أهمية هذا الفريق الوطني في بناء قدرات وتراكم خبرات في مجال حماية الموروث الثقافي أثناء الكوارث، وخاصة في ظل تعرض فلسطين للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المواقع الأثرية الفلسطينية، مما يشكل عائقاً أمام حماية التراث الثقافي ومنها المستوطنات ومعسكرات الجيش وجدار الفصل العنصري وعزل المناطق الفلسطينية، وعدم قدرة الفلسطينيين على التنقل بحرية، مما يسهم بشكل واضح في عدم القدرة الكامنة على حماية التراث الثقافي.
وبدوره، فقد تحدث العقيد يونس عن أهمية الفريق الوطني في بلورة خطط لحماية المواقع الآثرية في فلسطين أثناء الكوارث، وذلك لحمايتها من الأخطار التي من الممكن أن تحيط بمثل هذه المواقع المهمة جداً لفلسطين وتاريخ فلسطين، مشيداً بدور وزارة السياحة والآثار في حماية التراث الثقافي.
ومن جهته، تحدث طوافشة عن فكرة الفريق وضرورة تكاتف الجهود لحماية هذه المواقع، مشيراً إلى أن هذا البرنامج يعد تجربة جديدة بين مجموعة من الشركاء، مؤكداً سعي طواقم الوزارة بالشراكة مع جميع الجهات لضمان أفضل السبل لحماية المواقع الأثرية في فلسطين.