مسقط “المسلة” …. اختتم مؤتمر عمان للاستثمار السياحي امس أعماله بعد أن استعرض عددا من أوراق العمل تتعلق بواقع قطاع السياحة في السلطنة والمشاريع القائمة والفرص التي تتيحها للمستثمرين والمشاريع المستقبلية المدرجة على خطط شركة مسقط الوطنية للتطوير والاستثمار منظمة المؤتمر وشركة عمران، تخللتها نقاشات مستفيضة حول القطاع السياحي بشكل عام.
الإمكانيات التنافسية
وأكد المؤتمر على الإمكانيات التنافسية لقطاع السياحة في السلطنة وعلى العمل التكاملي بين مختلف الجهات وشرائح المجتمع من أجل تنمية القطاع.
وخلال جلسات اليوم استعرضت شركة عمران أهم مشاريعها القائمة التي يأتي على رأسها مشروع مدينة العرفان ومشروعها المستقبلي الواجهة البحرية في مطرح وتطوير منطقة ميناء السلطان قابوس السياحي.
وقدم المهندس عمار الخروصي، مدير إدارة التطوير بشركة عمران عرضاً حول أهم مشاريع الشركة واستثماراتها السياحية المختلفة في السلطنة، والتي تقوم بدور رئيسي في تحريك القطاع السياحي وتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي للسلطنة بحسب العمانية.
مشروع مدينة العرفان
ومن أبرز المشاريع التي تطرق إليها العرض مشروع مدينة العرفان ، الذي يشكل نواة للتنمية الحضرية في العاصمة مسقط ونموذجاً رائداً يراعي جوانب الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية للسلطنة ومراحل تنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي يشهد حالياً تطوراً ملموساً في مرحلته الأولى المتضمنة لمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.
كما استعرض الخروصي الملامح العامة لمشروع الواجهة البحرية لميناء السلطان قابوس وأهمية المشروع في تحويل ميناء مطرح العريق إلى وجهة سياحية وحضارية بارزة، مع المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية للسلطنة.
وتطرق العرض الى التصور العام للمشروع ومبادئ الاستدامة المتبعة فيه والجهود المبذولة لتحويله الى بوابة سياحية متفردة تحتضن كافة أطياف المجتمع المحلي من المواطنين والمقيمين، علاوة على استقطابها للسياح القادمين الى السلطنة.
وتحدث مالك بن هلال بن محمد العبري عضو لجنة تأسيس شركة الحمراء للتنمية السياحية والعقارية عن المحفزات وأهداف الشركة ومجالات الاستثمار التي تستهدفها إضافة إلى الفرص المتاحة وتطرق إلى نقاط القوة ونقاط الضعف والمخاطر المحتملة.
من جانبه قال المهندس محمد الغنبوصي مدير الإنشاءات في شركة ديار رأس الحد وهي شركة قطرية تقوم بتطوير مشروع رأس الحد على مساحة إجمالیة تبلغ 2 ملیون متر مربع إن العمل جار لإنشاء واجھة بحریة متنوعة الطبیعة، وإن أرض المشروع تمیل باتجاه البحر، والمنطقة محطة لأصناف عدیدة من الطیور والأحیاء، إضافة إلى أنها منطقة غنیة بالمواقع الأثریة، وضمن محمیة السلاحف.