الرياض “المسلة” ….. يدشن الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وبحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بمركز الرياض الدولي للمعارض انطلاقة الدورة العاشرة لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي مساء اليوم الأحد،وكذلك إعلان أسماء الجهات والأشخاص الفائزين بجوائز التميز السياحي في المملكة في دورتها لعام 2017م.
وأكد عبدالله بن عبدالملك المرشد، نائب رئيس الهيئة للتسويق والبرامج المكلف، ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى، الانتهاء من كافة الاستعدادات لإطلاق الدورة العاشرة للملتقى الذي يعد أهم حدث سنوي لصناعة السياحة الوطنية، حيث يلتقي فيه أطراف صناعة السياحة المحلية من القطاعين الحكومي والخاص لبحث أبرز التحديات التي تواجه تنمية الاستثمار السياحي في المملكة.
تعزيز التواصل بين الشركات المحلية والدولية لدعم وتطوير البنية التحتية لقطاع السياحة
وأوضح أن ملتقى السفر والاستثمار السياحي الذي تنظمه الهيئة سنويا، سيشهد في دورته العاشرة، جلسات حوار تهدف إلى تعزيز التواصل بين الشركات المحلية والدولية المتخصصة في تقديم الخدمات والمنتجات والاستثمارات السياحية والمستثمرين ومسؤولي الوجهات السياحية، الأمر الذي يساهم بشكل مباشر في زيادة مستوى التنافسية في تطوير وتنمية السياحة المحلية.
فرص استثمارية
وقال بأن الملتقى يهدف إلى عرض فرص استثمارية جديدة في مجالات التنمية السياحية من خلال المعرض المصاحب للملتقى، إلى جانب عقد شراكات بين الشركات المحلية والشركات الأجنبية الزائرة لدعم وتطوير البنية التحتية لقطاع السياحة في السعودية، إضافة إلى تشجيع وتحفيز المبادرات الاستثمارية الجديدة، وإبراز ما تزخر به السعودية من مقومات وفرص استثمارية متعددة في المجالات السياحية.
وخصص الملتقى في دورته العاشرة للعام الجاري 2017، مؤتمراً موسعاً يتضمن 14 جلسة عمل ونقاش لتحليل ومناقشة القضايا والموضوعات المتعلقة بصناعة السياحة والسفر في المملكة، وذلك بحضور خبراء محليين ودوليين متخصصين بالشأن السياحي، متضمناً برنامجاً واسعاً يتيح الفرصة لأطراف الصناعة من رجال أعمال ومسؤولين حكوميين وخبراء محليين ودوليين، للالتقاء في جلسات حوارية موسعة لبحث سبل تطوير القطاع السياحي بالمملكة، ومن أبرز الموضوعات التي سيتم مناقشتها في الملتقى ما يتعلق بالاستثمار والتنمية للوجهات السياحية، وسياحة المهرجانات والتسوق، ومنظومة تمويل مشروعات المبادرين، والاستثمار في سياحة الرياضة والمغامرات، وأثر حماية المستهلك في الأنشطة السياحية، ودور التقنية في تحفيز وتطوير التنمية السياحية، والتراث والثقافة، والسياحة البيئية، كذلك من الموضوعات المهمة التي ستناقش في الجلسات هي فرص السياحة العلاجية في المملكة، وصناعة الإيواء والخدمات السياحية المكملة، ومشروعات تطوير الوجهات السياحية ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، وأهمية الشباب الوطني ودوره في تنمية قطاع السياحة.
وسيشارك في الملتقى هذا العام أكثر من 200 جهة مشاركة، وأكثر من 14 وجهة سياحية عارضة من المناطق، كما سيشهد الملتقى مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وشركة سكاي برايم للطيران، ومجموعة الحكير، وشركة دور، وشركة كريم، ومشاركة مجالس التنمية السياحية في المناطق، والجهات الحكومية وشركات الخدمات، وكالات السفر، ومنظمي الرحلات والفعاليات والأنشطة السياحية، وشركات قطاع الإيواء السياحي، وشركات قطاع الأعمال، وشركات التقنية المتخصصة في تطوير أنظمة الحجز والتطبيقات الإلكترونية في قطاع السياحة، والشركات التي تقدم خدمات الدعم والتطوير في السياحة.