بكين “المسلة” ….. ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم الخميس أن أكبر طائرة برمائية في العالم من طراز (أي.جي 600) صينية الصنع ستقوم بأول رحلة لها في أواخر مايو أيار من مدينة تشواي في جنوب البلاد.
وكثفت الصين الأبحاث في مجال تطوير المعدات العسكرية مع انتهاجها موقفا أكثر قوة في نزاعات على أراض في مناطق مثل بحر الصين الجنوبي مما أثار مخاوف دول منطقة آسيا والمحيط الهادي والولايات المتحدة.
وأشارت شينخوا نقلا عن شركة صناعة الطيران الصينية الحكومية إلى أن الطائرة ستقوم برحلتها الأولى فوق البر ثم تقوم برحلة أخرى على سطح المياه في النصف الثاني من عام 2017 .
بوينج
واستغرق تطوير الطائرة نحو ثماني سنوات وتعادل في حجمها طائرة “بوينج 737” وهي مصممة لتقوم بعمليات إنقاذ بحري ومكافحة حرائق الغابات.
وقالت شينخوا إن الشركة تلقت 17 طلبا يعبر عن الاهتمام بالطائرة حتى الآن. ولدى الطائرة قدرة على الطيران لمسافة 4500 كيلومتر كما يمكنها الإقلاع بحمولة تصل إلى 53.5 طن.
وتنخرط الصين في برنامج ضخم لتحديث عتادها العسكري بدءا من اختبار صواريخ مضادة للأقمار الصناعية وانتهاء بالمقاتلات التي لا تكشفها الرادارات وبناء أول حاملة طائرات محلية الصنع إضافة إلى أخرى اشترتها من أوكرانيا.
وقالت وسائل إعلام محلية إن حاملة الطائرات الجديدة ربما يجري تدشينها في وقت قريب رغم أن دخولها الخدمة قد يكون بعد سنوات.
وقال وو تشيان المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية يوم الخميس خلال إفادة صحفية إن تجهيز حاملة الطائرات الجديدة يتم بسلاسة ولن ينتظر الناس كثيرا حتى يسمعوا “خبرا جيدا” دون مزيد من التوضيح.