المسلمين والمسيحيين
تعد مغارة أصحاب الكهف الواقعة في مدينة ترسوس التابعة لولاية مرسين، واحدة من أهم المناطق التاريخية الدينية في الولاية، وتقع المغارة في قرية “داديلر” في ثنايا جبل أنجلوس على بُعد 12 كيلومتر عن مدينة ترسوس، وتُعتبر مكانًا مقدسًا يرتاده كل المسلمين والمسيحيين.
وعلى مدخل المغارة يوجد درج منحدر مؤلف من 15 درجة، ويوجد فوق المغارة جامع بناه السلطان عبد العزيز سنة 1873 يتميز بمآذنه الثلاث المدهشة التي ما زالت موجودة حتى الآن.
33 مغارة
يُعتقد أن أصحاب الكهف، الذين وردت قصتهم في القرآن الكريم، رقدوا حسب باحثين في 33 مغارة.
ومع عدم توفر معلومات تؤكد هذه المغارة أو المغارات، فإن هناك ادعاءات حول تواجدها في بعض دول العالم، ومدن ترسوس وإيفيس وليجة التركية وغيرها.
ذُكِرت قصة أصحاب الكهف في القرآن الكريم في الآيات 9- 26 من سورة الكهف. تقول القصة إن مجموعة من الشباب المؤمنين بالله هربوا من طغيان الوثنيين والتجؤوا إلى كهف، وشاءت إرادة الله أن يرقدوا في هذه المغارة قرابة 300 عام وعندما استيقظوا وجدوا كل شيء قد تغير وأصبح مختلفا.
وهناك روايات كثيرة أخرى عن هذه المغارة بعضها وصل إلينا من المسيحية، وروايات تخبر عن عدد الشباب بأنهم كانوا سبعة شبان، حتى أن بعضها ذكر أسماءهم.