اليمن
آب :عبدالغنى اليوسفى
أكد رئيس الاتحاد العام لاطفال اليمن ، مصطفى علي منصر تضامن الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعباً مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وإدانتها للعدوان الأمريكي وانتهاكها السافر لدولة ذات سياده وعضو في الأمم المتحدة.
واضاف بان هذا انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية .
واعتبر هذا العدوان بالارعن الجبان ضد دولة عربية، عدوانا ضد الإنسانية والعروبه جميعا ومؤشرا على عدوانية الإدارة الأمريكية الحالية وسعيها لتكريس ثقافة النزاع لا سلام في المنطقه.
وقال منصر كان الأحرى بالولايات المتحدة باعتبارها دولة عضو في الأمم المتحدة،وعضو دائم بمجلس الامن الدولي أن تحترم المواثيق والمبادئ بما في ذلك احترام حق السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخليةوأن تدرك الولايات المتحدة بأن الأرواح التي أزهقت وتزهق في سوريا هي نفسها التي أزهقت وتزهق في اليمن وكان عليها ان تنقذ اطفال اليمن الذي يقتلون بسلاح الأمريكي من حليفهم السعودي وتتوقف عن دعم حليفهم السعودي .
وقال ” فالولايات المتحدة لم تحرك ساكنا ولم تصدر حتى بيان صحفي عندما قصف تحالف العدوان اكثر من خمسة الف طفل مابين شهيد وجريح منذ بدأ العدوان ولم تكن هناك سوى بعض الأصوات الشخصية ولم تجد أي استجابة أو صدى لدى العدوان السعودي الآثم.
وطالب رئيس الاتحاد العام بإدانة وشجب هذا الاعتداء، من كل منظمات واحزاب وشعوب العالم ونجدد دعوتنا لايقاف التدخل الخارجي في هذا البلد العربي المسلم، وجميع الدول الاخرى.
وأعرب منصر ان الدول العربية التى باركت وآيدت هذا الفعل الشنيع تعتبر هذه الدول هي من الداعمين الرسميين للجماعات الإرهابية المتطرفة، التي تقتل الشعب السوري منذ أكثر من ست سنيين. وتعتبر هي نفس الدول التى تعتدي على الشعب اليمني منذ اكثر من عامين، وتقتل اطفال الشعب اليمني على مرأى ومسمع من العالم ،وبقنابل وصواريخ أمريكية محرمة دوليا ، ونؤكد ان التأييد لمثل هذه التصرفات هي مخالفة دينية وعقائدية ووطنية ومبدئية انسانية .
واشد في ختام تصريحه بجميع أحرار العالم الذين بادروا بإعلان رفضهم وتنديدهم لهذا الاعتداء الغادر بما يحمله من تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة وينذر بعواقب وخيمة على استقرار العالم ..
معربا عن تعازيه الحارة لاطفال وشعب سوريا العزيز في ضحايا هذا الاعتداء وتمنياته للجرحى الشفاء العاجل.
