بغداد “المسلة” ….. اعتبرت وزارة النقل،امس الاحد، أن المسارات الجديدة رفعت اعداد الرحلات العابرة فوق العراق الى 150 رحلة بعد أن كانت لا تتجاوز 25 رحلة، فيما أكدت اقناع المنظمات الدولية بفتح تلك المسارات وعودة الحركة الجوية الى ما كانت عليه عملية معقدة وجهود حثيثة.
وقالت الوزارة في بيان إنه “انتشرت في الآونة الأخيرة بعض التصريحات غير الدقيقة تستكثر ما حققه منتسبو الرقابة الجوية من إنجازات معطوفة على انتصارات إخوانهم في ساحات القتال، ولأننا لا نريد المساجلة ولا المماحكة الا ان كلمة الحق مطلوبة انصافا للجهود وتبيانا للحقيقة”.
نقاش
وأضاف البيان أن “قسم الرقابة الجوية بادر بفتح ممرات ومناطق جوية جديدة واقناع المنظمات الدولية لعبور الاجواء العراقية تزامنا مع نصب منظومة رادارية جديدة يمكنها تغطية تلك الممرات والمناطق الجغرافية”، موضحاً أن “سلطة الطيران المدني اجرت جولات من النقاشات مع المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) وكذلك اختبارات وتحاليل دقيقة لتلك العملية نتج عنها رفع الملاحظات الأمنية المسجلة على الأجواء العراقية حيث كانت تعتبرها منظمة الطيران الامريكية (FAA) كمنطقة صراع” بحسب صوت العراق.
تعميم
وأضاف أنه “تم تعميم ذلك الى جميع شركات الطيران وبالفعل ان هذا التعميم لا يعتبر ملزما لجميع شركات الطيران العابرة للأجواء العراقية، لكنه يعتبر حظرا على جميع الطائرات العابرة إلى الولايات المتحدة الامريكية و بالعكس”، مؤكداً أنه “حسب البرتوكول الدولي بين المنظمات الدولية مثل الـ (ICAO) ومنظمة الطيران الامريكية تم اعتماد ذلك التعميم من قبل الـ (FAA) وبذلك اعتبر ملزما لمعظم الشركات العالمية وبسببه امتنعت شركات التأمين العالمية باعطاء موافقات للشركات المؤمنة من قبلها للتحليق فوق الاجواء العراقية، وبذلك انخفض عدد الرحلات العابرة للأجواء العراقية”.
عودة الحركة الجوية
ولفت البيان الى أن “اقناع المنظمات الدولية بفتح تلك المسارات وعودة الحركة الجوية الى ما كانت عليه عملية معقدة و جهود حثيثة للسلطة، الأمر الذي دعا للاحتفال بذلك المنجز اكراما لتلك لجهود التي تبذل لعودة العراق لحاضنة الدولية”، مشيراً الى أن “المسارات الجديدة رفعت اعداد الرحلات العابرة إلى قرابة 150 رحلة بعد أن كانت لا تتجاوز 25 رحلة، وهذا خير دليل على قيمة ما حققته سلطة الطيران المدني”.
انخفاض
وكان رئيس لجنة الخدمات النيابية ناظم الساعدي أكد، امس الأحد، أن الأجواء العراقية لم تكن مغلقة ليتم إعادة فتحها، معتبراً أن ما تحدث به وزير النقل كاظم فنجان الحمامي خلال احتفالية “إعادة فتح الأجواء العراقية”، “غير دقيق”، فيما بين أن عدد الطائرات العابرة لأجواء العراق انخفص بشكل كبير نتيجة تأثيرات الوضع الأمني وليس بسبب منع من سلطات دولية.
