كتب سعيد جمال الدين
قالت سهى الترجمان عضو مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة، إن التطور التكنولوجي الذي شهدته صناعة السياحة حول العالم، يلزم هيئة تنشيط السياحة بمواكبته، وهو ما قد ينتج عنه بعض الخطوات التي من بينها عدم الاعتماد بشكل كامل على المكاتب الخارجية.
وأضافت الترجمان في تصريحات خاصة “أن المقاصد السياحية المنافسة مثل دبي لا تمتلك مكاتب خارجية للسياحة، ولكن تعتمد بشكل أكبر على التكنولوجيا والإنترنت، وتستطيع من(جي دبليو تي) للعلاقات العامة لتدريب موظفي الهيئة، وهو ما تضمنه بروتوكول التعاون بين الوزارة والشركة.
ولفتت إلى أن إغلاق المكاتب الخارجية لا يعني انسحاب مصر من تلك الأسواق بل هي خطة لإعادة الهيكلة واستراتيجية العمل، كما سيتم التعاقد مع شركات محلية متخصصة في ترويج والدعاية داخل الأسواق الكبرى المستهدفة، في حين سيتم إنشاء غرفة تحكم الكتروني داخل الهيئة لإدارة ملف التسويق بالدول التي لا يوجد للهيئة مكاتب بها، ما يضغط النفقات ويوجهها لمكانها الذي يجني مكاسب حقيقية.
وأكدت عضو مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة أنه تم وضع شروط وضوابط لقبول رعاية الفعاليات والأحداث السياحية، وسيتم رفعها على موقع الهيئة، لافتة أن أهم تلك الضوابط هو تقديم طلب الرعاية قبل الحدث بثلاثة أشهر، حتى يتم دراسته، ولابد أن يحقق ربحا مباشرا للسياحة المصرية سواء دعائيا أو ماديا، كما سيتم إلزام الشركة الراعية بوضع خطاب ضمان يمثل ٥٠٪ من حجم المصروفات المطلوبة، مع وجود سابقة أعمال للشركة.
