أبوظبي ….. جسد تنظيم مجلس أبوظبي للتعليم لجانب من فعاليات حملة “أبوظبي تقرأ” في معرض أبوظبي الدولي للكتاب الدور الهام الذي قام به المعرض في دعم المبادرات الوطنية للقراءة وتعزيز نجاحها وتحفيز الفئات المستهدفة على المشاركة فيها بشكل كبير بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة منها.
واختتم مجلس أبوظبي للتعليم اليوم في جناحه بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب – النسخة الخامسة من حملة “أبوظبي تقرأ 2017” التي انطلقت تحت شعار “ضع بصمتك” بهدف ترسيخ أهمية دور القراءة في التعلم وتوسيع مدارك القارئ وفتح أبواب المعرفة أمامه.
وقال مسؤولون ومشاركون في معرض أبوظبي الدولي للكتاب خلال استطلاع لوكالة أنباء الإمارات “وام” في اليوم الأخير للمعرض إن تواجد حملة “أبوظبي تقرأ” في المعرض عزز من نجاحها وساهم بشكل كبير في تعظيم فوائدها .
وأشاروا إلى أنه بجانب ما تضمنته الحملة من مبادرات متنوعة شارك فيها الطلبة خلال زياراتهم لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب فقد أطلعوا أيضا على ملامح من الزخم الثقافي الذي تشهده الدولة وكذلك مختلف الدول المشاركة.
وأكدوا أن هذا الأمر عكس الأحداث الثقافية العالمية الرائدة في دعم المبادرات الوطنية للقراءة فالطلبة الذين توافدوا على جناح حملة “أبوظبي تقرأ” في المعرض عرجوا أيضا إلى عدد من الفعاليات الأخرى وتعرفوا إلى بعض ورش العمل بمختلف أجنحة المعرض ما أسهم في تعزيز حب القراءة لديهم بما يتوافق مع أهداف هذا الحملة.
وأعربت الدكتورة كريمة مطر المزروعي المدير التنفيذي لقطاع التعليم المدرسي بالإنابة في مجلس أبوظبي للتعليم عن سعادتها بالنجاح اللافت الذي حققته حملة “أبوظبي تقرأ” للعام الدراسي الجاري خاصة مع مشاركة المجلس في معرض أبوظبي الدولي للكتاب .. مشيرة إلى أن هذه المشاركة اتاحت تقديم مجموعة من الأنشطة الجاذبة والمبتكرة للطلاب والزوار وساهمت بشكل كبير في تشجيع الجميع على الإبداع وحب القراءة والكتابة.
ولفتت إلى أن الحملة حققت في نسختها الخامسة نجاحا كبيرا على مستوى إمارة أبوظبي وتضمنت أربعة أنشطة رئيسية منبثقة من المحاور الاربعة للحملة وهي القراءة للمتعة والقراءة للمعرفة والقراءة للابتكار والقراءة للإلهام مؤكدة أن الحملة نجحت في استقطاب المجتمع المدرسي للمشاركة في أنشطة قرائية ممتعة.
وأشادت الدكتورة كريمة مطر المزروعي بالتعاون الفعال من قبل أولياء الامور والطلبة مع المدارس والمعلمين الذي ساهم في تحقيق هذا النجاح المتميز للحملة.
وقال الناشر محمد سعد صالح إن تواجد مبادرة وطنية للقراءة مثل حملة “أبوظبي تقرأ” في أحد الفعاليات الثقافية العالمية الهامة في المنطقة بل والعالم أجمع مثل معرض أبوظبي الدولي للكتاب – يسهم بما لا يدع مجالا للشكل في تحقيق الفوائد المرجوة من مثل هذه الحملة الوطنية .. مشيرا إلى أن تواجد الأجيال الناشئة في هذا الحدث الثقافي انعكس بشكل كبير على تفاعلهم في حملة “أبوظبي تقرأ” والاستفادة من كافة المبادرات التي تضمنتها.
وقال أحمد الحمادي “طالب بالصف السادس” إن هناك فوائد عديدة عادت على الطلبة من زيارتهم إلى معرض أبوظبي الدولي للكتاب ومشاركتهم أيضا في حملة “أبوظبي تقرأ” .. مشيرا إلى أنه تأكد خلال زيارته لهذا الحدث الهام من الدور الذي تقوم بها القراءة في توسيع المدارك بل والاسهام في تحقيق التفوق العلمي المنشود للطلبة في مسيرته التعليمية.
واتفق معه في الرأي زميله محمد ابراهيم سالم “طالب بالصف العاشر” مشيرا إلى أنه حضر عددا من ورش العمل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب وتعرف على ثقافات عالمية رائدة مثل الثقافية الصينية.
وأكد أن القراءة هي ركيزة أساسية من ركائز تحقيق التفوق والتميز في المشوار التعليمي للطلبة في الصفوف فحب القراءة والمطالعة يحفز الطلبة بشكل أكبر على التحصيل العلمي ويسهم في توسيع مداركهم وزيادرة قدرتهم على الاستيعاب والاستذكار.
وشارك في فعاليات حملة “أبوظبي تقرأ” التي استمرت في الفترة من 16 ابريل وحتى اليوم طلبة المدارس الحكومية والخاصة في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة.
وفي اليوم الختامي لفعاليات “أبوظبي تقرأ” تم منح شهادات تقدير لطلاب المدارس المشاركين والمتطوعين والمعلمين الذين شاركوا في حملة “أبوظبي تقرأ 2017” وذلك في جناح مجلس أبوظبي للتعليم في معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وتضمنت حملة “أبوظبي تقرأ” على مستوى مدارس أبوظبي العديد من الأنشطة القرائية مثل مسرح القراء والقراءة والموسيقى ونادي القراءة واكتشف صاحب الكتاب وكثير من الكتاب.