أبوظبي "المسلة" …. أكد جيمس هوجن الرئيس والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران أن الشراكة والابتكار هما القوتان المحركتان لنجاح دولة الإمارات والاتحاد للطيران.
وفي كلمته خلال القمة العالمية لصناعة الطيران التي عقدت في إطار أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء استعرض هوجن مزايا الشراكات الاستراتيجية التي عززتها الاتحاد للطيران في حصص الأقلية في شركة أليطاليا وطيران سيشل والخطوط الجوية الصربية وطيران برلين والاتحاد الإقليمية التي تشغلها شركة داروين آيرلاين وجيت آيروايز وفيرجن أستراليا.
وأكد في كلمته ان الشراكة هي التوجه الرائد لدولة الإمارات وخصوصا في مجال شراكات الطيران والفضاء مشيرا الى ان الدولة تشهد عمليات واسعة سريعة النمو تعتمد على الشراكات في تصنيع هياكل الطائرات وتمويل الأجزاء والمحركات والصيانة والإصلاح والتجديد كما تعتمد الدولة بصورة نشطة على شراكات مع كبرى الشركات المتخصصة في صناعة الطيران في العالم مثل رولز- رويس وجنرال إلكتريك وبوينج وآيرباص لتصبح لاعبا عالميا رائدا ومركزا للتميز.
وأكد لـ وام أهمية الشراكات في الوقت الحالي في عالم متزايد العولمة إلى جانب حاجة الشركات إلى الاستمرار في الابتكار للبقاء في المستوى المطلوب والمتوقع منها مشيرا الى استراتيجية الدولة في أن تكون واحدة من أكثر الأمم ابتكارا في العالم خلال سبع سنوات وأن تدخل في مؤشر الابتكار العالمي توب 20 بحلول عام 202.
واستعرض هوجن بعض الأمثلة لعمل الاتحاد للطيران في تطوير منتجات وخدمات مبتكرة مسلطا الضوء على مقصورة "الإيوان" التي تعتبر مقصورة الطيران التجاري الوحيدة في العالم التي تضم ثلاث غرف في الأجواء مع خدمة المضيف الشخصي المدرب في أكاديمية سافوي والمتوافرة على أسطول الشركة من طراز آيرباص اية 380 .. مؤكدا على أهمية الابتكار بالنسبة لمسافري اليوم الواعين بالبيئة.
ونوه هوجن بعمل الاتحاد للطيران مع شركاء آخرين في الإنتاج المستدام لوقود الطائرات الحيوي في دولة الإمارات العربية المتحدة مؤكدا أهمية الشراكة والابتكار في اقتصاد العولمة الجديد ويعتمد النجاح في المستقبل الرقمي المتزايد على القدرة على تنفيذ تقنيات مبتكرة وإعادة التفكير في الاستراتيجية والثقافة والموهبة.