الرياض “المسلة” ….. افتتح الأمير سعود بن عبدالله الفيصل رئيس الجمعية السعودية للمعارض والمؤتمرات، بحضور عبدالله الجهني مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المشرف على تأسيس البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، و إبراهيم الصبحي نائب القنصل العام في فرانكفورت جناح المملكة المشارك في معرض ايميكس فرانكفورت 2017م الثلاثاء في مقر المعرض بمركز ميسي الدولي للمعارض والمؤتمرات في فرانكفورت.
وأكد مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المشرف على تأسيس البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات عبدالله الجهني أن مشاركة البرنامج في المعرض تهدف إلى تحسين حصة المملكة وقدرتها علي جذب فعاليات الاعمال الدولية لتقام في المملكة، ورفع مستوى الوعي والمعرفة عن صناعة الاجتماعات دوليا ومدى أهميته الاقتصادية، وعمل علاقات مع خبراء دوليين في مجال المعارض والمؤتمرات، والاطلاع على الأساليب الحديثة في إدارة المعارض والمؤتمرات الدولية، وتعزيز التواصل بين صناعة الاجتماعات في المملكة والجهات الدولية ذات العلاقة، والتعريف بالفرص المتاحة للاستثمار في أنشطة صناعة الاجتماعات السعودية، وتسويق المملكة كوجهة سياحية للمؤتمرات والمعارض في إطار مبادرة (السعودية وجهة المسلمين) التي أعلنتها الهيئة.
ومن جانبه، أوضح المهندس طارق العيسى المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات أن هذه المشاركة التي تعتبر الأولى للمملكة في أحد اهم المعارض المهتمة بتسويق المؤتمرات والاجتماعات الدولية.
مشيراً إلى أنه ورغم أنها المشاركة الأولى للمملكة في المعرض إلا أنه قد تم تحديد 86 موعد مع مستثمرين أجانب مهتمين بإقامة مؤتمرات في السعودية والدخول للسوق السعودي، وهي خطوة مهمة وفي الطريق الصحيح ومن المتوقع ان تشهد هذه اللقاءات توقيع اتفاقيات لدخول السوق السعودي.
ولفت العيسى إلى ان مشاركة المملكة في معرض ايميكس 2017م تهدف للمساهمة في تطبيق رؤية المملكة 2030 التي ترتكز على العمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية، وأهمية الموقع الجغرافي الاستراتيجي، وما ينتج عن ذلك من تطور في صناعة الاجتماعات في المملكة، وأن صناعة الاجتماعات السعودية ستكون احد الأدوات الأساسية في تحقيق رؤية المملكة 2030 كما تهدف المشاركة إلى تسويق المملكة كوجهة مناسبة لإقامة المؤتمرات والاجتماعات الدولية، وكذلك استقطاب مؤتمرات واجتماعات دولية جديدة إلى المملكة، مع جذب الاستثمارات الأجنبية في صناعة الاجتماعات.
وعن جناح المملكة في المعرض قال العيسى يهدف البرنامج إلى إيجاد جناح يبرز هوية المملكة ومقوماتها كوجهة واعدة للاجتماعات والمؤتمرات، وبشكل واضح مقارنة بالأجنحة الأخرى من حيث وضوح الهوية التسويقية لصناعة الاجتماعات السعودية بعبارة (السعودية ترحب باجتماعاتكم).
موضحاً أنه تم تقسيم الجناح إلى عدة أجنحة فالجناح يحوي على 4 أجنحة كبيرة موزعة على زوايا الجناح بالإضافة إلى 11 جناح متوسط الحجم على أطراف الجناح، وكذلك 6 أجنحة صغيرة داخل الجناح، مع مجلس استقبال رئيسي لكبار الزوار على الطراز الحديث مزين بالصور عن المملكة والعناصر التراثية المختلفة، بالإضافة قاعة اجتماعات مجهزة بجميع الوسائل المطلوبة لتسهيل الاجتماعات وتتسع لعشرة اشخاص تقام فيها محاضرتين يوميا للتعريف بالمملكة.
وأوضح المهندس العيسى أن هناك اهتماما كبيرا من قبل المستثمرين الأجانب لمعرفة إمكانيات السوق السعودي والتسهيلات التي تقدم لهم من إجراءات التأشيرات، وتراخيص إقامة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات، والاستفسارات عن الأماكن المتوفرة لها، مشيراً إلى أن أكثر من 600 موقع وصالة مجهزة بشكل كامل في المملكة لاستقبال المؤتمرات والاجتماعات وهو رقم مشجع لجذب هذه الفعاليات للمملكة.
صناعة الاجتماعات
من جهته أشار القنصل العام في فرانكفورت مهنا بن صالح أبا الخيل إلى أن معرض أيميكس يعتبر من أهم المعارض والمناسبات الدولية المختصة في صناعة الاجتماعات، ويقوم البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات بالتنسيق مع القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في فرانكفورت حيال المشاركة الفاعلة بجناح متميز في هذا المعرض، وذلك انسجاماً مع رؤية المملكة 2030 وتعزيزاً لدورها الريادي كوجهة واعدة للمعارض والمؤتمرات وبما يتناسب مع مكانة المملكة كعضو هام في مجموعة العشرين.
وأضاف أبا الخيل أنه من المؤكد أن تعمل هذه المشاركة على استقطاب عدد كبير من المؤتمرات والاجتماعات الدولية التي ستساهم في تطوير القطاعات الاقتصادية في المملكة وجذب المهتمين بصناعة الاجتماعات إلى المملكة حيث يشارك في هذا المعرض أكثر من 4 الاف مختص من 150 دولة يمثلون شركات إدارة الوجهات السياحية ومنظمين ومراكز المعارض والمؤتمرات وشركات الفنادق والنشر والتقنية، ومسؤولي المنظمات والجمعيات الدولية الباحثين عن اماكنلإقامة اجتماعاتهم.
ويتولى البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات تنظيم جناح المملكة في المعرض بالتعاون مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في ألمانيا والقنصلية العامة السعودية في فرانكفورت، وبمشاركة 16 شركة من القطاع الخاص شملت الاتصالات السعودية، ومركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، وشركة معارض الرياض، وشركة ريد السنيدي للمعارض ومجموعة المختص، وشركة أعالي لتنظيم المعارض، والشركة السعودية لتنظيم المعارض والمؤتمرات، ومؤسسة الأبعاد الثلاثة لتنظيم المعارض والمؤتمرات، وشركة ماركوم للتسويق الشامل، ومؤسسة المنظمون المبتكرون لتنظيم المناسبات، ومؤسسة التنفيذ العالي، وشركة سد السملقي المحدودة، وفندق نارسيس، والأكاديمية السعودية للفعاليات المعارض والمؤتمرات.