كتب : سعيد جمال الدين
القاهرة – المسلة – جدد يحيى راشد، ،وزير السياحة ، دعوته للقطاع السياحى لضرورة التكاتف والتعاون خلال الفترة المقبلة ، بما يضمن تجاوز وعبور الأزمات التى تواجه السياحة فى الخارج قبل الداخل ، والعمل على الإرتقاء بمستوى أداء وجودة الخدمات المقدمة فى كافة قطاعات السياحة لكونها معيار السبق فى صناعة السياحة العالمية وتكون أحد أدوات تكرارية الزيارة للسائحين.
الحوار لغة
قال وزير السياحة ” أنه مسئول عن القطاع السياحى من خلال منصبه ، وإنه يعمل على النهوض بالقطاع من خلال لغة الحوار والمناقشة ، والإستماع إلى الراى والرأى الآخر وهو ما تم بالفعل فى ملف الحج.
أكد وزير السياحة ، أن لغة الحوار والتفاهم تكون أقصر الطرق للوصول إلى الأهداف التى يرغب تحقيقها ،مشيراً إلى أن بابه مفتوح لكل من يرغب فى تقديم مقترحات أو أفكار جديدة ، ومستعد لمناقشتها مع المتخصصين فى هذه المجالات ، إذا كانت هذه الأفكار مجدية ومتميزة .
زيادة اسعار الحج
أوضح يحيى راشد ، أن موافقته على زيادة بعض برامج الحج السياحى التى تم إعلانها من قبل ، لم تكن نتيجة للضغوط أو الحملات الإعلامية التى واكبت إعلان ضوابط وقواعد الحج السياحى وأسعار البرامج التى تضمنتها الضوابط ، وإنها جاءت نتيجة للألتماس الذى تقدمت به إيمان سامى رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات ، وأن الزيادة كانت فى حدود المعقول ، وتحقق المصالح لكافة أطراف الحج ” المواطن ،والشركة ، والخدمات المقدمة للحاج “ودون وقوع ” ظلم ” على أياُ من هذه الأطراف.
المصلحة العامة
أشار إلى إنه تم عقد الكثير من اللقاءات لمناقشة ملف أسعار برامج الحج السياحى ، مشيداً بالتفاهم والتناغم الذى شهدته هذه اللقاءات وتغليب المصلحة العامة وسمعة القطاع السياحى فوق المكاسب الشخصية .
السياحة الدينية
لفت راشد النظر إلى إنه عقب تلقيه الإلتماس من ، إيمان سامى ، عقد أكثر من جلسة عمل للإستماع للأراء التى تم طرحها سواء من قبل اللجنة العليا مجتمعة أو من خلال لجنة السياحة الدينية بلجنة تسيير أعمال غرفة الشركات السياحية ، أو من بعض الخبراء والمستشارين والذين قدموا عروضاً فنية لما يحتويه برنامج الحج من خدمات ورسوم وضرائب ومصروفات أخرى كلها يتم تحميلها على برامج الحج ، وأن هذه الرسوم والضرائب منها ما لم يتم تطبيقه على الجهات الأخرى المنظمة للحج .