تحويل كبار السن والعائلات نحو الجوية الجزائرية والشباب إلى التركية
الشركة حجزت تذاكر ذهاب فقط لزبائنها وإعادة الموجودين بالسعودية مع شركات أخرى
الجزائر …. قررت الخطوط الجوية القطرية تحويل مكتب شركة الخطوط الجوية القطرية صباح أمس، إلى مئات أو آلاف المعتمرين الجزائريين الذين سبق أن حجزوا مع الشركة قصد التنقل إلى البقاع المقدسة خلال هذا الأسبوع لأداء مناسك العمرة خلال النصف الثاني من شهر رمضان.
وأفاد بعض المعنيين في اتصال بـ المحور اليومي ، أن الجوية القطرية قامت بتحويل زبائنها من العائلات وكبار السن نحو الخطوط الجوية الجزائرية لتمكنيهم من التنقل في رحلة مباشرة إلى المملكة السعودية تجنبا للمشقة والتعب، عكس الشباب الذين حجزت لهم في الخطوط الجوية التركية عبر رحلة غير مباشرة تحط في إسطنبول قبل إكمال مسيرتها، وبدرجة أقل نحو المملكة الأردنية مثلما أفادت به مصادرنا بالنسبة للأشخاص الأوائل الذين سارعوا للاستفسار عن الوضع مساء الإثنين.
شهد برنامج المعتمرين الجزائريين الذين كانوا بصدد التنقل مع الجوية القطرية إلى البقاع المقدسة تذبذبا طفيفا، حيث تم تغيير تواريخ تنقل البعض منهم بساعات أو يوم وحتى يومين ـ حسب المعلومات التي تحصلنا عليها ـ علما أن الشركة لم تطلب من زبائنها دفع أية مبالغ إضافية في وقت شمل الإجراء المعتمرين الأحرار والخاصين بوكالات السياحة والأسفار، غير أن بعض المعتمرين سيلتحقون متأخرين بالبقاع المقدسة، وبالتالي سيخسرون أجرة يوم أو يومين من الفنادق التي كانوا أجّروها.
عاش مئات المعتمرين على أعصابهم منذ صباح أول أمس، تاريخ إعلان السعودية عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وسارعوا إلى الحجز لدى شركات طيران أخرى، على غرار الخطوط الجوية الإماراتية التي بلغ سعر التذكرة على متنها سقف 12 مليون سنتيم، أما عن المعتمرين الجزائريين الموجودين بالبقاع المقدسة، وكانوا حجزوا مع الخطوط الجوية القطرية، فستتكفل هذه الأخيرة بإعادتهم إلى الجزائر مع شركات طيران أخرى كالجوية التركية والأردنية أو حتى التونسية مثلما أفاد به وكلاء سياحيون جزائريون لـ المحور اليومي ، كما لم يستبعدوا إمكانية عودة البعض منهم مع الخطوط الجوية الجزائرية.