دبى “المسلة”…. أعلنت شركة «طيران الإمارات»، أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط، أنها خفضت رحلاتها الأسبوعية إلى العاصمة الأنغولية لواندا إلى ثلاث رحلات من خمس، بسبب الصعوبة التي تواجهها في تحويل الإيرادات التي تجنيها في البلاد.
وقال رئيس «طيران الإمارات» تيموثي كلارك في خطاب أول من أمس (الأحد)، أرسله إلى وزير النقل الأنغولي أوجوستو دا سيلفا توماس: «كما أشرت من قبل، تتأثر جدوى عملياتنا في لواندا تأثراً شديداً بالقيود المفروضة على تحويل عائدات مبيعاتنا» بحسب رويترز.
وأضاف كلارك أن «خفض الرحلات الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي، سيخضع أيضاً لمراجعة سريعاً جداً إذا لم يتم إحراز تقدم كبير في نقل أموالها إلى خارج البلاد خلال الأيام المقبلة».
وفسخت شركة «الطيران الخليجية» أيضاً اتفاقاً إدارياً مع «الخطوط الجوية الأنغولية» (تي.إيه.إيه.جي) مدته عشر سنوات تعاونت بموجبه الشركتان على الاستفادة من الفرص التجارية في القارة، وتم توقيع هذا الاتفاق في العام 2014.
وتضررت أنغولا، ثاني أكبر مصدر للنفط في أفريقيا، نتيجة هبوط أسعار النفط الخام وتستنزف احتياطاتها بوتيرة أسرع لتمويل الواردات وسداد ديون الحكومة وفرضت قيوداً رأسمالية تشمل المبالغ التي يسمح للمسافرين بالخروج بها من البلاد.
