السعودية تعين بنك جولدمان ساكس الأمريكي لإدارة بيع حصة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض وذلك في أول عملية خصخصة كبيرة لمطار في المملكة
الرياض”المسلة” ….. نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة إن الحكومة السعودية عينت بنك جولدمان ساكس الأمريكي لإدارة بيع حصة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض وذلك في أول عملية خصخصة كبيرة لمطار في المملكة.
وقالت مصادر الوكالة -دون ذكر أسمائها- إن شركة الطيران المدني السعودي القابضة تعتزم بيع حصة أقلية في مطار الملك خالد الدولي مضيفة أن حجم الحصة قد يكون كبيراً.
ولم يتضح بعد حجم الحصة ولا قيمتها التقديرية لكن مطار الرياض هو ثاني أكبر المطارات السعودية بعد مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة ثاني أكبر المدن السعودية.
وكانت وكالة بلومبيرغ الأمريكية قد ذكرت، مطلع يوليو/تموز الجاري، أن السعودية تدرس خطة لطرح حصة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، للبيع خلال العام المقبل، وذلك في إطار عملية الخصخصة التي بدأتها المملكة لرفع كفاءة الخدمات.
ونقلت بلومبرغ عن ثلاثة مصادر حينها قولهم إن شركة الطيران المدني القابضة في السعودية، دعت بنوكاً محلية وعالمية عدة؛ لتقديم طلبات للفوز بدور مستشار لعملية البيع.
ووفقاً للمصادر، فإن إمكانية اختيار المستشار ستكون قبل نهاية يوليو/تموز الجاري، مشيرة إلى أن الحكومة ترغب في إتمام صفقة البيع مطلع العام المقبل، وأن المستثمرين المحتملين يمكن أن يشملوا شركات الأسهم الخاصّة وصناديق ومشغّلي المطارات الدوليين.
خصخصة 11 مطار
وتسعى المملكة العربية السعودية لخصخصة 11 مطاراً داخل المملكة حتى العام 2020، وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد كشفت في أواخر 2015 عن خطط الخصخصة التي تشمل خصخصة مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وخصخصة مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، بالإضافة إلى خصخصة مطار الملك فهد الدولي في الدمام.
ومن المقرر أن تجري خصخصة مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة -وهو المطار الأكثر انشغالاً في المملكة- في الربع الثاني من 2017، وسيتبع ذلك مطار الملك فهد الدولي في الدمام في الربع الثالث من العام ذاته بحسب ما صرح به مسؤولون في وقت سابق.
ويأتي ذلك مع سعي السعودية -أكبر مصدر للنفط الخام في العالم- إلى إيجاد سبل لدعم مالية البلاد بعد هبوط أسعار النفط منذ 2014.