مسقط “المسلة” …. كشفت وزارة النقل والاتصالات عن أن نسبة الإنجاز في الحزمة الثالثة والخاصة بمبنى المسافرين بمشروع مطار الدقم بلغت 70 بالمائة.
وأشارت وزارة النقل والاتصالات في بيانٍ لها إلى أن الوزارة تسعى إلى انهاء الحزمة بنهاية العام الجاري والتي تتضمن إنشاء مبنى للمسافرين تبلغ مساحته الإجمالية بـ 8660 مترًا مربعًا وبطاقة استيعابية تقدر بنصف مليون مسافر سنويًا بحسب العمانية.
وأضاف البيان : أنه روعي في تصاميم مبنى المسافرين الفنية على أن يكون المطار عمليًا وذا فاعلية يُمكن المسافرين من الدخول والخروج بكل سهولة وسلاسة وبأقل وقت ممكن كما تم مراعاة توسعته ورفع طاقته الاستيعابية تحسبًا للزيادة المستقبلية في أعداد المسافرين الى مليوني مسافر سنويًا على المدى البعيد عبر التوسع الأفقي وبحسب تطور حركة الطيران في المطار ونمو النشاط التجاري والسياحي في المنطقة المحيطة به.
ووضح البيان أن مبنى المسافرين سيتضمن تنفيذ طابق أرضي وميزانيين يقدم خدمات تلبي احتياجات المسافرين الضرورية من مطاعم ومتاجر للتجزئة ومرافق خدمية أخرى كما يحتوي مبنى المسافرين أيضًا على جسرين يربطان ما بين مبنى المسافرين والطائرات ( خراطيم ) بجميع مواصفاتهما.
5 كاونترات
وقد تم تزويد مبنى المسافرين بخمسة (كاونترات) لتسجيل المسافرين وبوابات الكترونية بنظام تقني يسهل إنهاء إجراءات السفر من خلال نظام أمني متطور وسيزود المطار أيضًا بحزام لنقل أمتعة المسافرين للرحلات الدولية والداخلية ، كما تم إنشاء مجمع الملاحة الجوية الذي يحتوي على برج للمراقبة الجوية بارتفاع 38 مترًا ومبانٍ لخدمة الملاحة والأرصاد الجوية إلى جانب إنشاء مبانٍ أخرى للخدمات وصيانة معدات المطار ومبنى للإطفاء ومبنى للحراس عند البوابات وإنشاء المحطات الثانوية الخاصة بالحزمة الثالثة ومبنى وحدة التبريد.
وفيما يتعلق بمجال الشحن الجوي سيتم تنفيذ مبنى للشحن الجوي تبلغ طاقته الاستيعابية نحو (25) ألف طن سنويًا بهدف مواكبة الحركة التجارية والاقتصادية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم قابلة للتوسع مستقبلًا.
نمو
وتشير الاحصائيات الصادرة عن الشركة العمانية لإدارة المطارات إلى نمو الحركة الجوية في مطار الدقم حيث سجل عدد المسافرين 15 ألف مسافر من خلال 234 رحلة جوية من إجمالي حركة الطيران بنسبة زيادة 14.15 حتى منتصف العام الجاري.
جدير بالذكر أن وزارة النقل والاتصالات والجهات ذات العلاقة قامت بتشغيل مطار الدقم في 23 يوليو من عام 2014م كأول مطار إقليمي في السلطنة يتم تشغيله أمام الحركة الجوية وذلك بعدما أنهت الوزارة أعمال الحزمتين الأولى والثانية من المشروع وتضمنت أعمالهما تنفيذ شبكة طرق وقنوات لتصريف مياه الأمطار ، ومياه الشرب الخاصة بمرافق المطار وشبكة مياه لمكافحة الحريق وشبكة الكهرباء اضافة إلى إنشاء المدرج مع الممرات الرابطة ومواقف طائرات تتسع لأربع طائرات من بينها طائرة الإيرباص A380 وغيرها من المرافق الخدمية.