النمو يستمر: مسافرو سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات والمعارض والسفر الفاخر الخارجية في الهند يستمرون في عبور الحدود حول العالم
مومباى “المسلة” ….. كشفت مجموعة من المنتجعات الفاخرة المنتشرة حول أجمل شواطئ العالم والمصممة للعمل والتسلية مع خدمات ملائمة لمسافري الأعمال عن نمو في عدد المسافرين من سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات والمعارض القادمين من سوق السفر الخارجي الهندي المربح وذلك بحسب تصريحات المشاركين في النسخة الخامسة من مؤتمر قطاع سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات والسفر الفاخر في الهند.
وقد أدى هذا النمو إلى بروز فئةٍ جديدة في سوق السفر هي فئة “سياحة العمل والسفر” التي يجمع فيها المسافرون بين النشاطين في رحلةٍ واحدة وهو أمرٌ عادةً ما يقوم به مسافرو سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات الهنود بسبب ضيق وقتهم.
واستجابةً لذلك، زادت هيئات السياحة حول العالم من حملاتها الترويجية عبر الهند لاستقطاب عددٍ أكبر من زبائن هذه الفئة.
ودعماً منها لقطاع السفر والسياحة الذي يسعى إلى الاستفادة من هذا النمو قامت شركة تنظيم فعاليات الأعمال القائمة في دبي “كيو إن إيه” بتنظيم مؤتمر سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات والسفر الفاخر في الهند المتوقع أن يحقق مجدداً نجاحاً كبيراً في سوق السفر الهندية مع انعقاده يومي 27 و28 يوليو في فندق حياة ريجنسي في مومباي ويومي 1 و2 أغسطس في فندق أنداز دلهي في إيروسيتي في دلهي.
وقد حقق قطاع السياحة الخارجية نمواً كبيراً على مدى السنوات الأخيرة إذ توقعت منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية وصول عدد المسافرين من الهند إلى الخارج إلى 50 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2020.
وعن هذا الحدث يقول مدير فنادق “إكزوتيك غلوبال هوليدايز” محمد زكراف شافي: “تقدم سريلانكا لمسافري سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات والسفر الفاخر من الهند مجموعة كبيرة من العروض كما أن الرحلة للوصول إلى الجزيرة لا تستغرق وقتاً طويلاً وسهلة على المسافرين الهنود، مما يعني أن كلفة السفر منخفضة كما أن الاختلافات الثقافية قليلة جداً.”
والجدير ذكره أن فنادق “إكزوتيك غلوبال هوليدايز” استضافت في السابق مجموعات كبيرة من مسافري قطاع سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات وصل إلى عدد المسافرين في بعضها إلى 500 مسافر دفعة واحدة.
وفي ذات الصدد يقول تشيبو روكس سيكوان مدير مركز “تريانون” في موريشوس: “لدى منظمي سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات مئات الوجهات للاختيار منها، لكنهم يبحثون عن موقعٍ يكونون واثقين فيه من أن الضيوف سيحصلون على تجربةٍ ترقى إلى أعلى المستويات.”
ويحافظ الشرق الأوسط على مكانته كوجهةٍ مفضلة لدى المسافرين الهنود. وعن هذا يقول مدير مكتب المؤتمرات التابع لهيئة السياحة والثقافة في أبوظبي السيد مبارك الشميسي: “تهدف سياسة الهئية إلى التركيز على أهمية السوق الهندية المتنامية فيما يتعلق بالسياحة الخارجية وتوفير كل ما يجذب اهتمام مسافري هذه السوق.”
ويضيف مبارك: “لقد نجح مكتب المؤتمرات في مساعدة منظمي مؤتمر سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات والمعارض عبر تقديم مجموعةٍ من المقترحات القيمة ومساعدة المشترين الهنود في جذب مجموعات المسافرين من الهند التي وصل عدد المشاركين فيها إلى أكثر من 1200 مسافر. بفضل موقعها وسهولة الوصول إليها أصبحت أبوظبي خياراً مثالياً لعقد الاجتماعات والمؤتمرات يتيح للضيوف الوصول بيسرٍ وهم لا يزالون يتمتعون بطاقةٍ عالية للعمل.”
كذلك الأمر، طبقت فرنسا استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانتها كوجهةٍ أساسية للرفاهية والأعمال. وتعليقاً على ذلك تقول مديرة شركة “أتوت فرانس” في الهند السيدة شيتال مونشاو: “لقد زدنا من مستوى تفاعلنا مع الزبائن الهنود.
ولقد حدث التفاعل الأبرز في ديسمبر 2015 عندما زار حوالي 2200 ضيفاً من أماكن عالمية مرموقة مدينة باريس وكانت هذه سابقة ممتازة مهدت الطريق لكثيرٍ من الزيارات اللاحقة إلى فرنسا في السنة الماضية.”
ولتسليط الضوء على سبب تعاون هيئات السياحة مع مؤتمر سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات والمعارض والسفر الفاخر في الهند يقول المدير الإقليمي لهيئة السياحة والمعارض في البحرين سونيل ماثاباتي أن الاجتماعات التي تتم وجهاً لوجه خلال المؤتمر تثمر عن نتائج مشجعة جداً لأنه يتم خلالها عرض كل ما يمكن أن تقدمه البحرين في هذا القطاع ومناقشة كل احتياجات الزبائن.
ويضيف مدير “كيو إن إيه غلوبال” أكاش جاين: “يتطلع مسافرو الأعمال والرفاهية الهنود إلى استكشاف وجهاتٍ فريدة وغير مطروقة حول العالم. والأمر يتمحور حول إمكانية التوفيق بين المسافر ووجهته، وهنا يكمن دورنا. إذ نوفر في المؤتمر منصة تعارف تفاعلية تجمع بين مزودي خدمات السفر والسياحة العالمية وبين الزبائن وشركاء العمل المحتملين الذين يضعون الآن اللمسات الأخيرة على مبادرات السفر الخاصة بهم لموسم 2017-2018 ويبحثون عن شركاء في قطاع سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات والمعارض لتسهيل عمل هذه المبادرات.”