رام الله ….. نفى صالح الطوافشة مدير عام حماية الأثار في وزارة السياحة والأثار الأخبار المتداولة على بعض المواقع الإخبارية الفلسطينية بخصوص إكتشاف أثري جديد في كنيسة المهد .
وأكد الطوافشة في حديثه أن ما تم الكشف عنه هو لوحة فنية من الفسيفساء مسجلة لدي وزارة السياحة والأثار الفلسطينية ولها صور مطبوعة وتدرس لطلبة كليات السياحة والأثار على مستوى الوطن بالإضافة لصور لها في متحف البلد "بيت الفن والتاريخ" في بيت لحم.
وأشار الطوافشة في حديثه أن ما تم تداوله من صور للوحة الفسيفسائية ما هي إلا لبعض أجزائها التي تم الكشف عنها جراء عملية الترميم القائمة للكنيسة هذه الفترة .
ونوه الطوافشة لـ دنيا الوطن إلى أنه في ثلاثينيات القرن الماضي تم الكشف عن اللوحة إبان حكومة الإنتداب البريطاني لفلسطين وتم تسجيلها في السجلات الرسمية ولكن بفعل الأتربة والغبار وبقايا الشموع داخل الكنيسة إختفت اللوحة وتم الكشف عنها مؤخراً من جديد.
يذكر أن بعض المواقع الإخبارية الفلسطينية والمحلية نشرت خبراً يتعلق بإكتشاف أثري ضخم في كنيسة المهد قبل أيام.