مسقط "المسلة" …. تنظم الهيئة العامة للطيران المدني بعد غد الدورة الثالثة في التدقيق على أمن الطيران المدني في إطار التنسيق بين الهيئة العامة للطيران المدني والمنظمة الدولية للطيران المدني(الإيكاو) التابعة للأمم المتحدة حيث سيقوم فريق الإيكاو بإجراء تدقيق على أمن وتسهيلات الطيران المدني بالسلطنة، على المستويين الوطني والتشغيلي.
وتهدف الدورة الثالثة للتدقيق على أمن الطيران المدني إلى النهوض بأمن الطيران العالمي من خلال مواصلة أنشطة التدقيق والرصد لأداء أمن الطيران في الدول الأعضاء عن طريق الحصول بصورة مستمرة ومنتظمة على بيانات أداء أمن الطيران في الدول الأعضاء وتحليلها وفقا لوضعية أمن الطيران في كل دول الأعضاء بمنهجية تتماشى مع الاحتياجات المتغيرة للدول ولوضعية أمن الطيران على الصعيد العالمي.
كما تهدف الدورة إلى تحديد مدى قدرة الدول على إنشاء نظام فعال لمراقبة جودة أمن الطيران على المستوى الوطني من خلال التنفيذ الفعال للعناصر الحاسمة لنظام مراقبة الأمن، بالإضافة إلى قياس مدى الامتثال للقواعد القياسية وتوصيات اتفاقية الطيران المدني الدولي (اتفاقية شيكاغو) المتعلقة بأمن وتسهيلات الطيران المدني.
وقال الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني في تصريح له لـ العمانية بأن أمن الطيران المدني هو أحد أهم الأهداف الاستراتيجية التي تتبناها المنظمة الدولية للطيران المدني سعيا لتحقيق بيئة آمنة للطيران على مستوى العالم، ومن منطلق التزام السلطنة بالمنهجية الدولية لأمن الطيران المدني وبناء على توقيعها لجميع الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة والبرتوكولات المكملة لها، فإن الهيئة ماضية في السعي إلى تحقيق أعلى مستويات الأمن في قطاع الطيران المدني بما يرقى
إلى المعايير العالمية.
وأكد أن الهيئة العامة للطيران المدني تسعى جاهدة إلى حث واستنهاض ومساعدة إدارات المطارات العُمانية والأطراف ذات الصلة على الامتثال بالمتطلبات الوطنية المتعلقة بأمن الطيران، مع حرصها على بذل كافة الجهود من أجل المحافظة على دوام فاعلية نظام مراقبة أمن الطيران ومواكبة المتغيرات الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الأولى للتدقيق على أمن الطيران المدني على السلطنة نُفذت في عام 2006م والدورة الثانية نفذت في عام 2012م من قبل الفريق الدولي التابع للمنظمة الدولية للطيران المدني.
