القاهرة – المسلة – القى عادل شعبان خبير السياحة الدينية اللوم كل اللوم على الحكومة المصرية جملة وتفصيلا فيما يتعلق بمأساة حجاج السياحة فى مخيمات منى وتدنى الخدمات المقدمة لهم او انعدامها فى بعض الاحيان .. واكد ان تهاون قلة من المطوفين وعدم احترامهم لتعاقدتهم مع شركات السياحة المصرية ، هو نتيجة حتمية لان البعثة الرسمية المصرية لاتحترم بعضها البعض ، اضف لهذا غياب رقابة السلطات السعودية على منظومة الطوافة التى باتت تشكل حجرة عثرة امام الشركات التى تسعى للارتقاء بالخدمات المقدمة لحجاجهم ، وتبذل الجهد المضنى منذ اللحظة الاولى لبدء الموسم لحين انتهاءه .. واكد” شعبان” ان قوى المصالح “لوبى” المطوفين داخل منظومة الحج تستهين بالحاج المصرى دوما نتيجة لان الحكومة المصرية نفسها تاريخيا لاتحترمه ولاتحرص عليه .. ومن ثم لاتثريب ولا لوم على الاطلاق من المطوفين فيما يتعلق بخدمة الحجاج وتقاعسهم .. وقديما قالوا من “امن العقوبة اساء الادب”..!!
وقال خبير السياحة الدينية فى معرض رده على تقرير الزميل “سعيد جمال الدين ” من الاراضى المقدسة والذى نشر تحت عنوان “ مأساة داخل مخيمات حجاج السياحة المصرية بمنى بسبب قصور خدمات المطوفين وانعدام الرقابة السعودية ..! يكشف فيه تهاون بعض المطوفين فى تقديم الخدمات المتفق عليها مع شركات السياحة داخل مخيمات مشعر “منى” لحجاجهم …
احتقار واحترام
بالنسبة لشكوى الكثير من الزملاء من نصب قلة من المطوفين السعوديين …. المشكلة تتلخص فى ان البعثة المصرية لاتحترم بعضها البعض فكما يحتقر وأكررها يحتقر المدير التنفيذي لبعثة الحج المصرى !!
وهو لواء بالشئون الادارية بوزارة الداخلية …القطاع السياحى كله بداء من الجهة الادارية له الى جميع الشركات السياحية .. فشئ عادى جدا ان يستعلى علينا الآخرين!!
وزير يتوعد الشركات
ويضيف” عادل شعبان ” كما يصورنا وزير السياحة والذى نكب به القطاع السياحى كله ،اننا لصوصً ونستغل الحجاج المصرين ويتوعد الشركات بعًواقب الامور والوقف والشطب للشركات المخالفة!!
مما يجعلنا لقمة سائغة لكل من “هب ودب ” و يعطى الفرصة لان تكون الشركات هى المطية لكل نصاب سواء فى المشاعر ، او الخدمات المقدمة الى الحجاح والمدفوعة مقدما لمؤديها ، وتشهد على ذلك بعثة الوزارة هناك
فكيف تنصب الشركات بعد ان دفعت دم قلبها لتعتمد بعثة وزارة السياحة كل خطوة ،وكل خدمة ..!
قطع رقبة
ويستطرد موضحا ” اذا هنا العيب من لجان المراقبة التى للاسف تراقب فقط اى هفوة للشركات لتقطع رقبتها..! وفى الوقت نفسه لا تستطيع مواجهة اى مطوف بل تهاوده وتهادنه، ودائما اصحاب الشركات هم المخطئين ،وهم النصابين لسبب واحد ووحيد .. الا وهو ان القطاع ليس به رجال ، واعود واكرر القطاع ليس به رجال تقف ضد ظلم الجهة الادارية .
الخونة والنخوة
ويشير خبير السياحة الدينية ” لو كان هناك رجال بالقطاع لوقفوا ايضا ضد الخونة من زملائنا المحسوبين علينا، والذين يعملون جواسيس وخونة لهدم القطاع لانه “لفظهم ” ولم ولن يحترمهم لانه يعلم ماضيهم وقذارةحاضرهم وفساد تخطيطهم لمستقبل اسود للقطاع ..!
نحن بحاجة لنخوة الرجال بالقطاع للوقوف امام مخطط لتدمير قطاعكم وتشتيتكم للإجهاز عليكم وانت واقفون تنافقون هؤلاء الذين يريدون تدميركم !!
وكلمة اقولها ايضا الى قلة من المحسوبين على القطاع ومرشحين أنفسهم للانتخابات، ثقوا انه مهما نافقتم الجهة الادارية ونظام الحكم الذىً اتى بهذا الوزير خصيصا لتدميركم وتملقتم الاعلام حبا فى الظهور والشو،،،،،!
حتى ولو على حساب مستقبل الفطاع..!
اخطاء الماضى
اقول لهم لا تفرحوا بانشقاقنا المؤقت ولا تشرذمنا الوقتى وعدم ترشح العمالقة بسبب تعنت وسوء نيه الجهة الادارية ليتصدر امثالكم المشهد..!
نعم قد نكون اخطانا فى الماضى فى بعض الاختيارات وملكنا خونة وخسيسين زمام امورنا … مما ادى الى شهرتهم ثم استخدموا هذا السلاح ضد ظهور زملائهم بخسة وندالة … لقد وعى القطاع الدرس وعلى جثته ان يقود امثالهم زمام أمره مرة اخرى .
تملقوا ما شئتم وأظهروا يوميا على شاشات الاعلام وصحفه فكلنا نعلم انه بأجر وإكراميات للمعدين وصحفى السبوبة..؟!
نعلم انكم مرشحوا الجهة الادارية او الوجاهه الاجتماعية او المصلحة الشخصية او لمزيد من تشتت وتدمير القطاع حسب مخطط الجهة الادارية .. واعلموا وثقوا انكم لن تنالوا من هذا القطاع ولو كُنتُم بعضكم لبعض ظهيرا …!
افيقوا يرحمكم الله
وختم “شعبان” رده بنصيحة قال ” انه يعلم مسبقا انها والعدم سواء ….. وهى افيقوا ياأصحاب القطاع مما يحاك لكم، واقسم لكم بالله ونحن فى هذا اليوم المبارك اخر ايام العشر المباركات انه مخطط لتدميركم وتشتيتكم فانتبهوا لما يحاك لكم …… اتحدوا وكونوا على قلب رجل واحد ولا تشتتوا فتذهب ريحكم وينتهى قطاعكم …
تهم
