الاتحاد للشحن تتسلم طائرة جديدة بوينغ 777
تسلّم قسم الاتحاد للشحن طائرة شحن جديدة من طراز بوينغ 777 مما سيمكن ذراع الشحن التابع للاتحاد للطيران من المُضي قدما في خُطته التوسعية خلال عام 2016. ومع انضمام الطائرة الجديدة، المُقرر أن تباشر الخدمة في 1 مارس 2016، يرتفع عدد أسطول طائرات الشحن في الشركة إلى 11 طائرة.
وكان قسم الاتحاد للشحن قد أعلن خلال معرض دبي للطيران الذي أقيم العام الماضي أنه سيتسلم طائرتين إضافيتين ضمن طلبية شراء تقدم بها في عام 2013 قوامها 199 طائرةً بقيمة 67 مليار دولار. وتُقدر قيمة طائرتي الشحن الإضافيتين وفقاً لقائمة الأسعار 637 مليون دولار. ويُتوقع وصول طائرة الشحن الثانية إلى أبوظبي في شهر مارس.
الإسطبلات الجوية
وتجدر الإشارة إلى أن كلتا الطائرتين مجهزتان بتسعة مقاعد ما من شأنه أن يتيح للاتحاد للشحن نقل مزيد من سائسي الخيول في إطار برنامج «الإسطبلات الجوية» التابع له، والذي يدعم نقل الخيول ذات القيمة العالية.
وجدير بالذكر أن الطائرتين الجديدتين ستكونان أول طائرات الاتحاد للشحن المجهزتان وفق هذا النحو. ويشرف على تقديم خدمات «الإسطبلات الجوية» مديرون متخصصون، تدعمهم فرق مناولة في الجو وعلى الأرض على حد سواء، حيث يتم نقل الخيول في الوقت الراهن إلى وجهات في أوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا والأميركيتين.
وقال كيفن نايت، رئيس شؤون الاستراتيجية والتخطيط في الاتحاد للطيران: «تعزز طائرات الشحن الجديدة فرص التوسع في خدمات الشحن المُتخصصة لدينا، كما أنها تسهم في زيادة حصتنا في السوق.
قمنا على مدار العام الماضي بالتوسع في أميركا الجنوبية وأفريقيا وآسيا، ولا ريب أن الطائرات الجديدة ستساهم في تعزيز قدرتنا الاستيعابية وتمكننا من زيادة عدد الرحلات عبر شبكة رحلاتنا المنتظمة.
غير أن الأهم من ذلك أيضا هو أنها ستساهم في تعزيز فرص تأجير الطائرات للتوسع في مناطق النمو في العالم.» وعلى مدار عام 2015، عمل قسم الاتحاد للشحن على تعزيز نطاق وصوله على الصعيد العالمي عبر توفير خدمات الشحن في بطن الطائرات المخصصة للركاب على الوجهات الستة الجديدة التي أطلقتها الاتحاد للطيران بما في ذلك إدنبره ومدريد وكولكاتا.
وتشغل الشركة حاليا رحلات شحن منتظمة مخصصة للشحن فقط تشمل كلاً من هاهن، وسان خوان، وبوغوتا، وغوانغزهو، وداكار، ودوالا، وإلدوريت، وهانوي، وهيوستن، ونواكشوط، والشارقة، وتبيليسي. ومن جهته قال مارتن بينتروت، نائب أول للرئيس لشؤون المبيعات في منطقة الشرق الأوسط وروسيا وآسيا الوسطى في بوينغ للطائرات التجارية: «لقد أثبتت طائرة 777F للشحن منذ دخولها حيز الخدمة قبل تسع سنوات مكانتها كأكبر طائرات للشحن ذات المحركين وأكثرها كفاءة على مستوى العالم.» وأضاف منوها: «إننا فخورون بالدور الذي تلعبه طائرة 777F ضمن أسطول الاتحاد للشحن فيما يواصل تعزيز قوته وتوسعة عملياته حول العالم.»
14 وجهةً
وتجدر الإشارة إلى أن لدى الاتحاد للشحن في الوقت الراهن ثلاث طائرات من طراز بوينغ 777F، وثلاث طائرات من طراز بوينغ 747 إلى جانب أربع طائرات من طراز إيرباص A330. ويخدم ذراع الشحن التابع للناقل الوطني لدولة الإمارات حالياً 14 وجهةً مخصصةً لعمليات الشحن فقط حول العالم انطلاقا من مركز عملياته التشغيلية في أبوظبي، كما يوفر خدمات الشحن على متن أسطول طائرات الاتحاد للطيران والذي يضم ما يزيد على 100 طائرة للمسافرين.
مليار دولار عائدات سنوية
يحقق قسم الاتحاد للشحن عائدات سنوية تزيد قيمتها على مليار دولار، كما سجّل نمواً قوياً في عمليات الشحن خلال عام 2015، حيث نقل 592,090 طناً من البضائع والطرود البريدية إجمالاً، بزيادة بنسبة 4 في المئة عن عام 2014. وبلغ نصيب قسم الشحن 88 في المئة من إجمالي عمليات استيراد وتصدير وعبور بضائع الشحن في مطار أبوظبي الدولي. ويعدّ قسم الاتحاد للشحن الذي تم إنشاؤه عام 2004، وحدة أعمال سريعة النمو مختصة بالشحن الجوي تابعة لشركة الاتحاد للطيران. ويقدم قسم الاتحاد للشحن انطلاقاً من مركز أعماله التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي لعملائه طائفةً من خدمات الشحن المُرتبطة بشبكة وجهاته العالمية وأسطول طائراته المتنامين.
معرض أبوظبي للطيران 2016 يستقطب المزيد من الرعاة الرسميين
أعلن مطار البطين للطيران الخاص، أول مطار متخصص في مجال طيران رجال الأعمال في المنطقة؛ عن انضمام مجموعة جديدة من الرعاة إلى قائمة الجهات الراعية لمعرض أبوظبي للطيران 2016 في دورته الرابعة، في خطوة تؤكد دور المعرض ومكانته كمنصة متميزة ومتخصصة في قطاع الطيران.
وفي إطار فعاليات أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ينعقد معرض أبوظبي للطيران بمطار البطين الخاص في الفترة ما بين الثامن والعاشر من مارس 2016. ومن المتوقع أن يستقبل المعرض الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام، نحو 20 ألف زائر من قطاعي الطيران والفضاء على مساحة تقدر بنحو 60 ألف متر مربع من مساحة مطار البطين للطيران الخاص.
وستضم منصة المعرض 300 جهة من المصنعين والموردين لعرض آخر الابتكارات والتطورات المتعلقة بالطائرات الخاصة وطائرات الهليكوبتر، وخدمات الطائرات، ومعدات وخدمات المطارات، فضلاً عن أنظمة إلكترونية متخصصة في قطاع الطيران وشؤون التأمين والتمويل. وقال المهندس أحمد الهدابي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات أبوظبي: «يسرنا الترحيب بالرعاة الجدد في معرض أبوظبي للطيران، لما يمثلونه من أهمية لهذا الحدث الهام في القطاع».
وأضاف الهدابي: «لقد أسس معرض الطيران في دورته الرابعة مكانة مرموقة كمنصة رائدة لتطوير قطاع الطيران في جميع أنحاء العالم، حيث يجتمع رواد القطاع إضافةً إلى الهواة والخبراء في مجالات الطيران من جميع أنحاء العالم، وهو ما يدفعنا لتثمين وتقدير الدعم القيم الذي قدمه جميع الرعاة للمعرض، ونحن نتطلع قدماً لتحقيق المزيد من النجاحات التي من شأنها أن تشكل علامة فارقة في المعرض خلال العام الجاري».
وسيشهد المعرض مجموعة من العروض الأكروباتية ومناورات الطيران لعدد من الفرق، من بينها فريق فرسان الإمارات للاستعراضات الجوية التابع للقوات الجوية المسلحة، إضافة إلى فريق «ريد بول» وفريق «بريتلينغ وينغ واكرز».
الهليكوبتر
بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي للطيران، تشهد إمارة أبوظبي انعقاد معرض أبوظبي لطائرات الهليكوبتر، الذي سيتضمن جميع أنواع طائرات الهليكوبتر المستخدمة في القطاعات كافة. كما سيعقد على هامشه مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للتوظيف في مجال الطيران، الذي يعد منصة متميزة تتيح الفرصة للخبراء والشركاء لمناقشة التحديات.
فضلاً عن البحث في كيفية إيجاد الحلول من خلال تطوير البرامج التدريبية والتعليمية المناسبة، حيث سيكون المركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة «أمروك»، الراعي الرسمي للمؤتمر.
