باريس “المسلة” …. تمكنت الفرنسية أودريه أزولاي من الفوز بمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتعليم والثقافة والعلم (اليونسكو)، بعد منافسة حادة لتصبح خلفا للبلغارية إيرينا بوكوفا، فمن هي أزولاي؟
وتمكنت ازولاي من الحصول على 30 صوتا بعد تفوقها على منافسها القطري حمد بن عبدالعزيز الكواري. فمن هي أزولاي؟
أودريه أزولاي الفرنسية اليسارية هي من أسرة مغربية يهودية، أصلها من الصويرة تهوى الثقافة والكتب والنقاشات، والدها المصرفي ورجل السياسية أندريه ازولاي، مستشار العاهل المغربي محمد السادس ووالده حسن الثاني، والدتها الأديبة كاتيا برامي.
نالت أزولاي شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة باريس دوفين ومن جامعة لانكاستر البريطانية، ودرست العلوم السياسية في المدرسة الوطنية للإدارة في باريس.
وعملت أزولاي خلال دراستها في القطاع المصرفي، كما عملت قاضية في ديوان المحاسبة بعد أن شغلت مناصب عدة في إدارة الإعلام في وزارة الثقافة.
وشغلت ازولاي منصب مديرة مالية في المركز الوطني للسينما في 2006 قبل أن تصبح بين 2011 و2014 نائب مدير المركز الذي يعنى بمساعدة الإنتاج السينمائي.
أزولاي الحيوية الطبع تم تعيينها في 2014 مستشارة للرئيس الفرنسي لشؤون الثقافة والإعلام، في فبراير 2016 تم تعيين أزولاي وزيرة للثقافة، وجاء تعيينها في هذا المنصب مفاجئا لأن أزولاي المقربة من الرئيس الفرنسي في حينها فرنسوا هولاند لم تكن معروفة لدى الرأي العام ولا تتمتع بأي خبرة سياسية.
وساندت هولاند في ملفات كحماية الحقوق على شبكة الإنترنت، ورافقته في زياراته الثقافية.
وكانت أزولاي المتخصصة في شؤون السينما قد ترشحت في اللحظة الأخيرة لمنصب مدير عام منظمة التربية والثقافة والعلوم في مارس الماضي، مشددة على أن “فرنسا تحظى بمشروعية قوية في الثقافة والتربية والعلوم”.
ولم تتفرغ للحملة الانتخابية لمنصب مدير عام اليونسكو إلا بعد خروجها من الوزارة، عقب فوز إيمانويل ماكرون بالرئاسة الفرنسية في مايو.