Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

باكستان جوهرة السياحة المهجورة ..! بقلم.. يوسف عبدالرحمن

 

بقلم.. يوسف عبدالرحمن

 

 

وهناك لباكستان وجه آخر مفقود في الجانب السياحي..باكستان من أغنى دول العالم في «المقدرات السياحية» لكن لربما هذا يلقي بالمسؤولية على الحكام الذين توالوا على رئاستها وأهملوا عن قصد أو عمد أو إهمال هذا الجانب الاقتصادي المهم!باكستان اكتفت بأن تكون محطة تجارية وتعليمية وعلاجية فقط ومنعت ترويج نفسها كدولة سياحية ولربما لهذا أسباب كثيرة يعلمها أهل هذا القطاع الحيوي!باكستان اكتفت بأن تكون «مدخلا» لأفغانستان مما جعلها في نظر الكثير من شعوب العالم «بوابة لدخول الإرهاب» لكن الواقع من يزورها ويعيش مع ناسها هم «ودودون للغاية» شعب كريم مسلم مضياف المساجد منتشرة للاسر المحافظة.

 

الحواة ينشطون في كراتشي

 

باكستان عرفت اليوم بأنها الأعلى عالميا في عدد اللاجئين الموجودين على أراضيها تفيد الأرقام المعلنة بان العام الماضي دخل باكستان 648 ألف شخص منهم فقط 95 ألفا بهدف السياحة!باكستان دولة ثرية بجمال الطبيعة الخلاب ومناظرها مثل مدنية «مري ـ سواد» وغيرها من المدن ذات الطابع المختلف وفيها فنادق ومطاعم ولكن تحتاج الى تنوع ومستويات من هذه الخدمات اللوجستية في المجال السياحي.

 

باكستان تصلح للسياحة لكنها تفتقر الى التسويق السياحي للأسف!عزيزي القارئ سأصحبكم معي في «جولة سياحية» الى باكستان.

 

باكستان.. الوجه الآخر

 

تعرف باكستان رسميا باسم جمهورية باكستان الإسلامية وهي دولة آسيوية جارة لأفغانستان وإيران والصين وهي سابع أكبر قوة مسلمة على مستوى العالم وتملك سلاحا نوويا متطورا، أما في الاقتصاد فإنها تحتل اليوم المرتبة السادسة والعشرين عالميا وقد نالت استقلالها عام 1947 لعل ما يميز باكستان «البهارات» فهي جزء من ثقافة هذا البلد العريق،

 

 

كما ان الزراعة تقدر نسبتها بحوالي 26% من اجمالي الأراضي وفيها غابات طبيعية وثروة حيوانية وزراعية ولديها «الذهب الأسود» وفحم حجري وثروات معدنية وصناعات ثقيلة مما جعلها محط أنظار الشركات العالمية، حيث توفر لها الصادرات الخارجية سنويا (800 مليون دولار).

 

نقلا عن الانباء

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله