بقلم : اشرف سركيس
تابعت يوميا وكملايين المصريين من نطلق عليهم النخبة المثقفة المتعلمة المحترمة وكيف تتعامل مع بعضها وكيف تطرح رؤيتها وكيف تتقبل الراى الاخر وافزعنى ما سمعته ورايته. فمن السب والقذف بابشع الالفاظ الى الشماتة والتشابك والتهديد والوعيد حتى اصبحت كل اخبارنا اليومية وبرامجنا المرئية ساحة حرب حقيقية واتهامات متبادلة .
ففى الاعلام ردح عمرو اديب لمرتضى وتخوين الابراشى وضرب احمد موسى ووقف خيرى رمضان وخناقة خالد صلاح وتكفيرابراهيم عيسى .
وفى الرياضة حرب شوبير والغندور والتراس محمود طاهروغمزات وهمزات شلبوكه وكريم وزاهر ومعاهم شادى وميدو ومرتضى وحل اتحاد الكورة ومجلس الاهلى وصلح طولان وعامر. وتسريح بسيرو وفتحى مبروك .وزيزو مكمل لنهاية الموسم.
وفى السياسه طرد عكاشه وقسم مرتضى وقانون الخدمة المدنية واحزاب وتكتلات فى البرلمان . وشح المياه من سد اثيوبيا ونقص الدولار. ومشاكل الداخليه وامناء الشرطة. لحكم بحبس طفل .
وفى الدين حبس اسلام البحيرى والحكم على فاطمه ناعوت. لاحمد كريمة وتجديد الخطاب الدينى. لقرار جابر نصاربمنع النقاب فى المستشفيات. وجدال الحجاب فرض ولا عادة .
وفى الفن سخافه محمد سعد وهيفاء . لخبطة هانى شاكر بالغاء حفل عبدة الشيطان .لفستان ناهد السباعى. لخناقه شيرين وعمرو مصطفى لشطحات ونطحات انتصار وايناس الدغيدى ،هوس وجنون وصداع وصراع وتناحر يومى يتم فرضه على المواطن البسيط فى ظل ظروف اقتصادية صعبة وتزايد الأعباء المعيشية والمتطلبات اليومية.
وانا اطالب هولاء النخبة بهدنه انسانية رحمة بالشعب وان يتقوا الله فينا وفى شبابنا واولادنا، واطالب شركات الرعاة المعلنين لتلك البرامج والذين يدفعون المبالغ الكبيره من اموال وقوت الشعب . بانتفاضة ضد تلك الانتهاكات الاخلاقية حفاظا على ما تبقى من ادميتنا واخلاقيتنا وحفاظا على الامن والسلم الاجتماعى.
فهل هذا بكثير ؟؟ !!