الرياض “المسلة” ….. نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول سعودي كبير، اليوم الأحد، خبر احتجاز الأمير الوليد بن طلال ووزير المالية السعودي السابق، إبراهيم العساف، للتحقيق معهما على خلفية قضايا فساد.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الملياردير السعودي، صاحب شركة المملكة القابضة، من بين الأشخاص المحتجزين وقيد التحقيق معه من طرف هيئة جديدة لمكافحة الفساد.
وذكرت وكالة “رويترز” أنه لم يتسن لها الاتصال بالأشخاص المذكورين للتأكيد أو النفي، في حين لم يصدر عن وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” أي تعليق على هذا الموضوع.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد أعلن تشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان. وبعد ساعات من الإعلان عن هذه الخطوة، تم أمس السبت، احتجاز 11 أميرا، وعشرات الوزراء السابقين، و4 وزراء حاليين.
وجاء في الأمر الملكي: “لن تقوم للوطن قائمة ما لم يتم اجتثاث الفساد من جذوره ومحاسبة الفاسدين وكل من أضر بالبلد وتطاول على المال العام”.
كما تم تعيين وزيرين جديدين للحرس الوطني والاقتصاد، بعد أن أعفى العاهل السعودي أحد أبرز أعضاء الأسرة الملكية من قيادة الحرس الوطني، وعزز سلطة ولي العهد محمد بن سلمان.
وشهد التعديل الوزاري إعفاء وزير الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبد الله، ليحل محله الأمير خالد بن عياف، وإعفاء وزير الاقتصاد والتخطيط عادل فقيه، ليحل محله نائبه محمد التويجري.
وورث الأمير متعب، من والده الابن المفضل للملك الراحل عبد الله، قيادة الحرس الوطني، وهو قوة أمن داخلية تأسست من وحدات قبلية تقليدية. وقاد الملك الراحل الحرس الوطني لخمسة عقود. وكان الأمير متعب آخر عضو في فرع الملك الراحل عبد الله لا يزال يشغل موقعا من المناصب العليا في هيكل السلطة في المملكة.