باريس ….. عبرجان لوك مارتينيز مدير عام متحف اللوفر باريس عن سعادته و سعادة جميع فريق متحف اللوفر في فرنسا بميلاد و افتتاح نسخة ثانية للمتحف الفرنسي العريق في دولة الإمارات العربية المتحدة ..منوها أن هذه الخطوة تؤكد دور و أهمية الثقافة في العلاقات الاستراتيجية بين الشعوب و الدول.
و قال مارتينيز في تصريح لوكالة أنباء الإمارات/وام/ إن متحف اللوفر أبوظبي سيعطي الفرصة لشريحة مهمة من سكان العالم خاصة المقيمين في الشرق الأوسط لمشاهدة أغلى كنوز العالم من قطع أثرية نادرة لا تقدر بثمن و هذا ما يعكس الاهمية التي توليها فرنسا و دولة الإمارات العربية المتحدة للثقافة.
و أضاف ان الأمر يتعلق بتعاون مهم جدا يجمع فرنسا بدولة الإمارات حيث تجمعهما علاقات مهمة جدا و استراتيجية في معظم المجالات و تعد الثقافة من العناصر الرئيسية المهمة في هذه العلاقات و قد توجت هذه العلاقة المميزة بمتحف “اللوفر أبوظبي ” هذا المشروع الثقافي العملاق و هو ليس المشروع الثقافي الوحيد الذي يجمع البلدين الصديقين بل سبقه مشروع جامعة السوربون و الامر يتعلق باستراتيجية فرنسية اماراتية يفاخر بها بلدينا .. و نحن في متحف اللوفر محظوظون بأننا سنخاطب العالم من الإمارات و من عاصمة التسامح أبوظبي.
و أضاف في تصريحه لـ”وام” انه فخر كبير لفرنسا و لمتحف اللوفر بالتحديد المساهمة في ميلاد هذا المتحف الكبير و العملاق في أبوظبي الذي سيفتتح أبوابه أمام الزوار في 11 نوفمبر الجاري ..وانا على ثقة ان الجمهور ينتظر بفارغ الصبر ساعة افتتاح ابواب هذا المتحف المبهر في أبوظبي.
واختتم مارتتينيز تصريحه مشددا على ان اللوفر ابوظبي هذا الصريح الثقافي العملاق هو ثمرة عمل إماراتي فرنسي فاعل وبناء و فرنسا سعيدة به..وشرف كبير لنا في فرنسا أن نتحدث بمعية دولة الإمارات العربية إلى العالم و نخاطبه عبر هذا الصرح العملاق و بلغة الثقافة و الحضارة التي توحد كل شعوب العالم و تقرب المسافات بينهم.