بورسعيد “المسلة” …. قال مهاب غالي نائب رئيس العمليات في مصر وشمال أفريقيا بمجموعة هيلتون العالمية إن مجموعته تستهدف إضافة 2500 غرفة فندقية بنهاية عام 2022 إلى طاقتها الحالية البالغة 6300 غرفة تتولى إدارتها، بزيادة نحو 40 بالمئة.
وأضاف غالي في مقابلة مع رويترز في بورسعيد على هامش مؤتمر استثماري أن مجموعته التي تدير 17 فندقا في مصر ستضيف إدارة نحو سبعة فنادق جديدة خلال السنوات القليلة المقبلة وحتى 2022.
وتابع أن هناك فندقين من الفنادق السبعة الجديدة في منطقة العين السخنة شرقي القاهرة.
وتدير هيلتون آلاف الفنادق في أنحاء العالم وتعمل تحت 14 علامة تجارية مختلفة.
وقال غالي، الذي يتمتع بخبرة سياحية تقارب 25 عاما، إن تقديرات هيلتون تشير إلى أن متوسط إشغال الفنادق بشكل عام في مصر زاد بين 20 و25 بالمئة هذا العام مقارنة بعام 2016.
وأضاف أن مجموعته تتوقع زيادة في نسب الإشغالات بالفنادق في مصر ”برقم في خانة العشرات“ في 2018.
وأضاف ”العام المقبل سيكون أفضل تشغيليا من هذا العام“.
وتبذل مصر جهودا حثيثة لإنعاش قطاع السياحة الذي يعد ركيزة أساسية للاقتصاد ومصدر رزق لملايين المصريين وموردا رئيسيا للعملة الصعبة.
ارتفاع أسعار الحجوزات
وتوقع غالي ارتفاع أسعار الحجوزات الفندقية العام المقبل طالما هناك زيادة في الطلب ونسب الإشغال.
وقال ”زيادة معدلات الإشغال ترجع إلى الاستقرار. مادام هناك استقرار اقتصادي وسياسي ستجد أعداد السائحين في تحسن“.
وقفزت إيرادات البلاد من قطاع السياحة 211.8 بالمئة إلى نحو 5.3 مليار دولار في أول تسعة أشهر من هذا العام، في حين زادت أعداد السياح الوافدين إلى البلاد 55.3 بالمئة.
ويأتي انتعاش السياحة بعد أن تضرر القطاع بشدة جراء سنوات الاضطراب السياسي عقب الانتفاضة الشعبية في عام 2011 وبعض العمليات الإرهابية التي استهدفت القطاع.
وأكد غالي أن 40 بالمئة من نسبة إشغالات الفنادق حاليا ترجع إلى المصريين والسياحة الداخلية.
وقال إن هيلتون ”من أولى شركات الإدارة العالمية الموجودة في مصر ومستمرة ولدينا خطط توسعية. سيكون هناك عقد إدارة جديد سنوقعه قبل نهاية هذا العام“. لكنه لم يخض في تفاصيل عن ذلك العقد.
وردا على سؤال عن نظرته للسوق المصري قال غالي ”إذا لم يكن لدينا تفاؤل بالسوق المصري فلماذا نوقع على عقود إدارة جديدة ونتوسع؟“