Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

ترامب يفتح الأجواء الأمريكية أمام نماذج متطورة من الطائرات بدون طيار

 

 

واشنطن “المسلة” …. سوف تتمكّن الشركات التجارية قريبًا من إجراء اختبارات أمان على أنظمة جوية جديدة بدون طيار- طائرات مُسيّرة آليًا- في إطار سياسة جديدة لحكومة ترامب.

 

وتظهر المركبات الجوية إمكانية توصيل البضائع وفحص المحاصيل وجمع البيانات العلمية.

 

وسيعمل البرنامج الجديد مع حكومات الولايات والحكومات المحلية والقبلية لتوفير مساحات لاختبار الطائرات المُسيّرة آليًا. وفي “مناطق الابتكار” هذه، سوف تكون الشركات قادرة على اختبار الأنشطة المقيّدة حاليًا، مثل التحليق فوق الناس، أو التحليق دون أن تكون الطائرة المُسيّرة آليًا في مرمى بصر القائم بتشغيلها بحسب شيرأميركا.

 

وقال الرئيس ترامب في 25 تشرين الأول/أكتوبر، عندما أعلن هذا الاقتراح، “إن بلدنا سيتحرك أسرع، ويُحلّق أعلى، وينطلق بفخر نحو الفصل العظيم القادم من منجزات قطاع الطيران الأميركي.”

 

ابتكار

 

إن دمج الطائرات المُسيّرة آليًا في المجال الجوي الأميركي بشكل ناجح سيشجع الابتكار ويعزز الاقتصاد. ففي أقل من عشر سنوات، يمكن للطائرات المُسيّرة آليًا القادرة على المرور بحرية وأمان أن تضيف 82 بليون دولار للاقتصاد وما يصل إلى مئة ألف وظيفة.

 

وقالت وزيرة النقل إلين تشاو عند إعلان المشروع إن قطاعات عديدة يمكن أن تستفيد من الطائرات المُسيّرة آليًا.

 

وأضافت أن “الطائرات المُسيّرة آليًا تثبت أن لها قيمة خاصة في حالات الطوارئ بما في ذلك تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير التي حدثت مؤخرًا وحرائق الغابات في كاليفورنيا.”

 

الطائرات المُسيّرة آليًا

 

وتأخذ إدارة الطيران الفيدرالية، المسؤولة عن الإشراف على 40 ألف رحلة جوية يوميًا يقودها طيّارون، على عاتقها هذا التحدي المعقد المتمثل في إفساح المجال الجوي الأميركي المزدحم أصلا أمام الطائرات المُسيّرة آليًا.

 

ستيف ميتزمان يرأس شركة درون لينكس، وهي شركة تعتمد على الطائرات بدون طيار.

وستسعى إدارة الطيران الفيدرالية، التي تعد جزءًا من وزارة النقل الأميركية، إلى الحصول على تقييمات تتضمن معلومات وبيانات من كافة مستويات الحكومة ومن الشركات الخاصة لصياغة قواعد من شأنها أن تحافظ على سلامة الناس وتحفّز على ابتكار تقنيات جديدة.

 

وقالت تشاو “إن هذا البرنامج يدعم التزام الرئيس بتشجيع وتعزيز الابتكار التكنولوجي الذي سيكون حافزًا على إطلاق الأفكار التي لها القدرة على تغيير حياتنا اليومية.”

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله