نقطة اتصال محورية مع العالم
مسقط “المسلة” …. قال الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات إن موعد التشغيل التجاري لمبنى المسافرين الجديد بمطار مسقط الدولي سيكون يوم 20 مارس المقبل مؤكدًا أن المطار الجديد هو بمثابة ” نقطة اتصال محورية مع العالم ” وصرحًا من صروح الدولة العصرية التي أرادها السلطان قابوس بن سعيد المعظم كما يعتبر رافدًا مهمًا للاقتصاد الوطني في ظل النمو الذي يشهده قطاع الطيران المدني والقطاعات الأخرى .
نقل جميع الرحلات الجوية
وأوضح في بيان صادر عن الوزارة أنه سيتم نقل جميع الرحلات الجوية القادمة والمغادرة من المطار الحالي إلى المطار الجديد حسب التوقيتات المناسبة لذلك مناشدًا كافة الجهات ذات العلاقة اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان الانتقال السلس للعمليات وحركة المسافرين بالمطار الجديد مبينًا أن المطار الجديد سيوفر خدمات ميسرة ومريحة للمسافرين بتقنيات حديثة في مختلف أوجه خدمات السفر .
كما أكد أن الوزارة وشركاءها الاستراتيجيين جاهزون لتشغيل المبنى بعد التأكد النهائي من جاهزية جميع أنظمته عبر التجارب التشغيلية التي أجريت خلال الفترة الماضية والتي بلغت نحو (32) تجربة من أصل (43) تجرية تشغيلية لأكثر من عشرة مرافق بمشاركة ما يقرب من (6200) متطوعًا من المواطنين والمقيمين ومحاكاة أكثر من (500) رحلة سواء كانت مغادرة أو قادمة .
وأشار الى أنه تم رصد جميع الملاحظات في هذه الرحلات التجريبية وتم الوقوف عليها من أجل تفاديها عند التشغيل الفعلي للمطار سواء في مسار المسافرين أو التعامل مع الأنظمة في إجراءات السفر ومناولة الأمتعة والفحص الفني أو غيرها من المتطلبات اللازمة للسفر بهدف الانتقال إلى المطار الجديد بكل أمان وفعالية وبخطى مدروسة على أن تستمر التجارب التشغيلية المتبقية حتى فترة قصيرة من موعد التشغيل التجاري المعلن.
وبين الدكتور وزير النقل والاتصالات أن تشغيل مبنى المسافرين الجديد يأتي مكملًا لافتتاح المرحلة الأولى من مشروع مطار مسقط الدولي في ديسمبر 2014م وشملت على مدرج الطائرات بطول (4) كيلومترات وعرض (75) مترًا والذي يستوعب أضخم الطائرات في العالم من جيل طائرات (إيرباص وبوينج) الجديد اضافة الى برج للمراقبة ومجمع للأرصاد والملاحة الجوية مجهز بأفضل التقنيات العالمية الحديثة ومبنى الهيئة العامة للطيران المدني بحسب العمانية.
وثمن الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات الجهود المبذولة من أجل إنجاز هذا المشروع الوطني الكبير من كل من وزارة النقل والاتصالات والهيئة العامة للطيران المدني وشرطة عُمان السلطانية والشركة العمانية لإدارة المطارات والطيران العماني والمقاولون والإستشاريون وجميع الجهات الأخرى العاملة معهم.