رام الله “المسلة” …. عقدت وزارة السياحة والاثار وبالشراكة مع نقابة أدلاء السياحة العربية الدورة الاستدراكية الأولى لهذا العام تحت عنوان “اكتشف الحياة اليومية في شوارع مدينة رام الله”، حيث تخلل الدورة جولة في شوارع ومعالم وازقة مدينة رام الله.
وفي كلمتها بالنيابة عن وزيرة السياحة والآثار، رحبت نداء العيسة مدير عام الادارة العامة الخدمات السياحية في وزارة السياحة والآثار بالأدلاء السياحيين المشاركين في هذه الدورة، مؤكدة اهمية موضوع الدورة واهمية امتلاك الدليل السياحي على كافة المعلومات والامكانيات اللازمة لضمان نقل الصورة الكاملة للسائح القادمين الى فلسطين، بالإضافة للمعلومات التاريخية والاثرية والثقافية والتراثية التي وجب على الدليل السياحي الفلسطيني امتلاكها وكيفية نقل الرواية الفلسطينية لكافة السياح القادمين لفلسطين بحسب معا.
الواجهة السياحية
وأشارت العيسة الى أن الادلاء السياحيين هم من يمثلون الواجهة السياحية الاهم لفلسطين، وهم الذي يقودون ويرشدون ويرافقون السائح او المجموعة السياحية اثناء الرحلة السياحية أياً كان نوعها الى المدن والمناطق والمعالم والمنشآت والمواقع السياحية والتاريخية والاثرية، مؤكدة مشاركة أكثر من 50 دليلا فلسطينيا مرخصا في هذه الدورة.
وفي ختام كلمتها، شكرت العيسة كل من شارك في عقد هذه الدورة وكل من عمل على انجاحها، مثمنة دور طاقم الوزارة بالتعاون مع نقابة ادلاء السياحة العربية.
تخاطب الحياة اليومية
وبدوره فقد أكد حسام جبران نائب رئيس النقابة على أهمية الدورة والتي تنبع من كونها تخاطب الحياة اليومية في مدينة رام الله، وتتحدث عن المعالم الوطنية والشعبية، وهي بذلك تخرج عن الطابع الأساسي للحركة السياحية التي تتسم بالتركيز على البعد الديني والتاريخي لفلسطين.
وتأتي هذه الدورات والتي تعقدها وزارة السياحة والاثار بشكل دوري ضمن سياسات الوزارة للنهوض بالواقع السياحي في فلسطين ورفع مستوى اداء الأدلاء السياحيين، والاستمرار بسياسات تطوير كافة اجزاء القطاع السياحي الفلسطيني، وبهدف إنعاش وتجديد المعلومات للأدلاء السياحيين المرخصين حول المواقع الاثرية والتراثية وآخر المكتشفات وبهدف تحسين مستوى الخدمة السياحية المقدمة للسائح وتطوير وتعزيز قدرات وتحديث معلومات الأدلاء السياحيين.
وتعتبر الدورات الاستدراكية متطلب إجباري وشرط أساسي لتجديد الترخيص السنوي للأدلاء السياحيين الفلسطينيين.